أشعر بتعب في الجسم وحرارة وعندي نزول في الهيموجلوبين ماذا أفعل؟

0 665

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي نقص خميرة أو الفول (G6PD) رقم الاستشارة السابقة (2180375).

دكتور: بعدما استشرتك ذهبت إلى دكتور أخصائي لعمل الفحوصات اللازمة للبكتيريا المعدية، وبعد فحص الدم والنفس تبين أن عندي
نزولا طفيفا في الهيموجلوبين، ووجود أن عندي البكتيريا المعدية، فأعطاني الدكتور الأدوية التالية: حبة في الصباح قبل الأكل وحبة في المساء قبل الاكل: Omiz 20mg لمدة شهر، Augmentin لمدة 10 أيام بعد الأكل حبة في الصباح وحبة في المساء، لمدة 5 أيام بعد الأكل حبة صباحا وحبة مساء: Fasigyn Tavanic 500 لمدة 5 أيام حبة واحدة في اليوم بعد الأكل، ومن ثم قام الدكتور بعمل فحوصات للدم لمعرفة سبب النزول الطفيف للهيموجلوبين، فوجد أن عندي نقصا الخميرة؛ مما اضطره لوقف Augment ومدد 10 أيام لحبة Tavanic 500.

بعد انتهاء المضادات الحيوية كنت مستمرا في أخذ أوميز، ولكن بعد 3 أيام من انتهاء المضادات الحيوية -أي بعد 13 يوما من أخذ أوميز- بدأ الشعور بتخيلات غريبة مثل: الحزن، والاكتئاب والقلق، وأحيانا البكاء بدون أي سبب، والخمول في جميع جسمي، وأحس أن جسمي بالكامل ينبض، وإحساس بالتعب بعد الحمام، أو بعد الأكل، وأوجاع من أعلى الظهر إلى أسفل الحوض، وأوجاع في أسفل الصدر، مما استدعى الذهاب إلى الطبيب مرة أخرى، وأخبرته بالأعراض التي أحس فيها، وقام بفحص الدم والكبد والبول، وعمل أشعة للكلى -والحمد لله- كانت النتائج سليمة، الكلى سليمة، والدم طبيعي، باستثناء الهيموجلوبين، به نزول بسيط.

قال لي الدكتور: ربما هذه تخيلات من عقلي، بعد مقابلة الدكتور بيوم واحد لم أستطع إكمال الدواء (أوميز) فتوقفت عنه -والحمد لله- اختفت بعض الأعراض مثل: الاكتئاب والحزن، والبكاء غير المبرر، والتخيلات السلبية، ولكن إلى الآن أعاني من الخمول والتعب، والإحساس بنبض الجسم، وبالحرارة داخل جسمي، إلا أنه عند قياس الحرارة لا توجد أي حرارة، والآن أشعر عند الاستيقاظ من النوم وأنا في الفراش بجميع هذه الأعراض.

أرجو الدعاء لي بالشفاء والعافية، وأرجو نصحي ماذا أفعل؟ الشعور بالتعب عند الاستيقاظ هل هو من تأثيرات الدواء؟ ومتى ينتهي تأثير الدواء؟

عذرا على الإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد وأن نفترض أن هذه الأعراض التي حدثت معك أنها بسبب أحد الأدوية، فهي لم تكن موجودة من قبل تناولك الدواء، وحدثت بعد تناولك الدواء، وتحسنت بعد توقفك عن الدواء، فكل هذا يدعم هذا الرأي، فالأعراض مرتبطة بالدواء، وهذه هي الطريقة العلمية التي نتأكد منها أن الدواء هو المسؤول عن أعراض جديدة حدثت مع المريض، ولا يمكن تفسيرها بأي مرض آخر، ونربط حدوث الأعراض مع البدء بتناول الدواء، ثم نطلب من المريض التوقف عن أحد الأدوية التي يتناولها، والتي يمكن أن تكون السبب في الأعراض، ونراقب الأعراض خلال أسبوعين إلى ثلاثة، فإن تحسنت -حتى لو لم تختف- لدرجة ملحوظة من قبل المريض، فنقول: إن الاحتمال كبير جدا أن يكون هو السبب.

ولكي نؤكد ذلك 100% فإننا قد نطلب من المريض العودة لتناول الدواء مرة أخرى، فإن ظهرت الأعراض مرة ثانية، واختفت مع التوقف عن الدواء مرة أخرى، فعندها يكون هناك تيقن أن الدواء هو السبب، وفي مثل حالتك فإن الاحتمال كبير أن يكون omiz هو السبب، ولذا فإنه يفضل الاستمرار بدون الدواء، وعادة ما تتحسن الأعراض خلال أيام، إلا أن بعض الأعراض قد تبقى لعدة أسابيع.

نرجو من الله لك دوام المعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات