السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 32 سنة، والحدث قبل 24 يوما من المرض والأعراض، كالعادة خرجت مع الأصدقاء في رحلة برية لعمل المشاوي، والابتعاد عن أجواء المدينة, فأكلت بعض الحلويات (البسبوسة)، ثم شوينا لحم البقر، وأكلنا منه، وأنا أعتقد أني أكلت بعض اللحم شبه نيئ، أي ليس مطبوخا جيدا؛ لأن الوقت كان ليلا، ثم بعد تقريبا ساعة بدأت بعض الأعراض، وهي دوار ورغبة في القيء، وفقدان القوة، والخمول، وأوجاع تمتد من الكتف الأيسر إلى الإبط والصدر، ثم بدأت بطني بالتحرك، وكأنني أصبت بتسمم غذائي، ثم ذهبت إلى البيت، وبطني بنفس الوتيرة، ثم نمت حتى الصباح، (اليوم الثاني إلى الآن).
ذهبت إلى طبيب أو أخصائي أمراض باطنية، وأخبرته بجميع الأسباب والأعراض، فقام بعمل بعض الفحوصات، وهي تخطيط القلب، وفحص الدم والغدة، وكانت النتائج جميعها جيدة وسليمة باستثناء ارتفاع طفيف في الكولسترول، ونزول في الهيموجلوبين ب 0.3 فقط، وأعطاني دواءً لتخفيض الكولسترول، وهو زيت كبد الحوت، وفيتامين E , ولكن لم أستطع شرب الدواء بسبب إحساسي بالغثيان وأوجاع الصدر، فذهبت إلى طبيب عام، وأشار لي بأن أتوقف عن أكل تلك الفيتامينات، وأعطاني بعض أدوية للبطن، -والحمد لله- خفت الأعراض، ولكن ما زالت تعاودني الأعراض، وهي الغثيان، وفقدان الشهية، وفقدان القوة والخمول، وللعلم لم يصب -والحمد لله- أي من أصحابي بهذه الأعراض.
ما هو تشخيصي؟ وكيف أتخلص من هذه الأعراض؟ وهل ستطول فترة الأعراض؟ وهل التسمم يدوم طويلا إذا كان تسمما غذائيا؟
وعذرا على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.