السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعدتم صباحا.

أريد أن أستشيركم في حالتي, وأطرح بعض الأسئلة, وأرجو من طبيب الباطنية الموجود في موقعكم أن يرد على استفساراتي:

أولا: هل يمكن لوزن الإنسان أن يهبط فجأة دون قصده، وشهيته للطعام كما هي, ولا يعاني من سكر, أو من الغدة الدرقية, أو من سوء الامتصاص؟

ثانيا: هل هبوط الوزن الفجائي لمرضى السرطان يسبقه فقدان الشهية؟ أم أنه ينام على وزن طبيعي, ويصحو على وزن آخر, بالرغم من أن شهيته لم تتغير.

ثالثا: في السنة الحالية ارتفع وزني حوالي 8 كيلو غراما, فهل أعتبر هذا مؤشرا إيجابيا لعدم إصابتي بالسرطان؟

أرجو توضيح النقط السابقة؛ لأني تعبت من القراءة على النت.

أنا لم أفقد وزني, ولست نحيفا, ولكن لدي خوف من هذا الشيء, وزني تقريبا 78 كيلو, يزيد وينقص طيلة اليوم وليس ثابتا, وطولي 179سم, وعمري 22 سنة.

الخلاصة؛ والذي أريد أن أفهمه من كل هذا, أرجوكم هل سيهبط وزني وشهيتي طبيعية بغض النظر عن حالات السكر وسوء الامتصاص والغدة الدرقية؟ هذا السؤال هو لب الاستشارة.

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ jamel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فشكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

ليس واضحا لماذا سؤالك عن شيء لا تشكو منه ولله الحمد, فأنت تسأل عن "هل سيهبط وزني وشهيتي طبيعية بغض النظر عن حالات السكر وسوء الامتصاص والغدة الدرقية " ولم يحصل أن هبط وزنك, وأنت فقط متخوف أن يحصل معك, وعلى كل حال فإن الحالات التي ينقص فيها الوزن مع شهية طبيعية, أو جيدة, أو شهية زائدة هي:

- السكري.

- زيادة نشاط الغدة الدرقية.

- التمارين الرياضية إن استمر الإنسان على تناول نفس القدر من السعرات الحرارية قبل البدء بالتمارين الرياضية.

- اضطراب في الجهاز الهضمي كسوء الامتصاص, ووجود الديدان.

- يمكن أن يحصل كذلك إن قام الإنسان بتغيير في نوعيات الطعام, مثل نقص مقدار الدهون في الطعام, أو أنه وبسبب اشتغاله كان لا يتناول إحدى الوجبات الغذائية.

- يمكن أن يحصل في حالات الأورام أن تكون الشهية في البداية طبيعية, مع تناقص في الوزن.

أما عن سؤالك عن إن كانت زيادة الوزن عندك مؤشرا على أنه ليس عندك سرطان؛ فهي مؤشر إلى أنك توسوس كثيرا, وقد يؤثر ذلك على تفكيرك وحياتك, ولذا فإن عليك أن تحاول أن تتخلص من هذه الوساوس، ولله الحمد أنت بصحة جيدة, ولا يوجد ما يشير إلى أن هناك أي علامات للسرطان, وفي مثل سنك فأنت في مقتبل العمر, فلا تجعل حياتك جحيما بهذه الوساوس.

نرجو من الله لك المعافاة الدائمة, وراحة البال.