السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أمي (70 سنة) تعاني من تآكل في غضروف العمود الفقري، فعند الاستيقاظ لصلاة الفجر لا تستطيع الوقوف على قدمها وبعدها بساعة مع تليين القدم تصبح الأمور عادية، وتمشي عليها، وقد أجرينا لها صورة رنين مغناطيسي وتبين هذا الأمر، وقد ذهبنا لأكثر من طبيب، وفي آخر مرة طلب الطبيب صورة لمفصل الورك (الزر) وتبين أن هناك تكلسا في هذا المفصل، وقال لها الطبيب إنه ليس لهذا علاج غير استبدال المفصل، وهي ليست بحاجة؛ لأن الألم يستمر فقط عند الاستيقاظ ريثما تلين القدم وبعدها يزول.
سؤالي: هل هناك من طريقة لتخفيف الألم أو تليين المفصل حتى تستطيع القيام لصلاة الفجر أو في الصباح؟
مع العلم أنها تزاول العمل اليومي في البيت، ولا يوجد أي ألم إلا في الصباح.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن خشونة مفصل الورك يحصل نتيجة تآكل الغضروف المغطي للمفصل، ويحصل مع تقدم العمر، وأكثر عند من يعانون من البدانة والوقوف لفترة طويلة، وفي الركب أيضا عند ثني الركبة لفترات طويلة، خاصة عند البدينين وأصحاب المهن التي تتطلب القرفصة لفترات طويلة، والعوامل الوراثية.
ويكون الألم عادة في الليل، وفي الصباح، ومع المشي، ويبدو أنه في بداية المرض عند الولادة؛ لأنها لا تشتكي من أي آلام أثناء المشي والوقوف.
ولا يوجد أي دواء يمنع أن تزيد هذه المشكلة، وهناك دواء يخفف من الآلام مثل dorofen يتم تناول حبتين في اليوم، وعلى الرغم من أنه قيل عنه بأنه يرمم الغضروف، إلا أن ذلك لم يتم إثباته علميا، إلا أنه يخفف الألم، ولا يؤثر على المعدة أو على الكلى؛ لذا يمكن تناوله.
إن لم يكن عندها أي مشاكل في الكلية، وإن لم تتحسن على الـ (دوروفن Dorofen) فإنه يمكن أن تتناول:
naproxen 250 في المساء عند النوم بعد تناول الطعام، وإذا كانت تتناول الاسبيرين فيفضل تناول دواء يحمي المعدة مثل:
pariet 20 mg قبيل الطعام؛ لأنه عند كبار السن، فإن الأدوية المسكنة - وليس الدوروفين - يمكن أن تسبب ألما في المعدة والتهابا في المعدة.
نرجو من الله للوالدة والشفاء والمعافاة.