السلام عليكم

أشكركم وأبارك لكم هذا الموقع الرائع، والمرجع لنا في كل الاستشارات، ودائما نتائجكم هي الأولى في محركات البحث، جعل الله كل حرف تكتبونه مضاعفا في موازين حسناتكم.

أنا شاب بعمر 25 سنة، عندي مشكلة بعد ممارسة الرياضة، فأثناء الرياضة أحس بأنه باستطاعتي بذل مجهود مضاعف، ولا أحس بأي تعب.

في فترة الاسترجاع -بعد الرياضة- أحس بالموت تقريبا، ولا شيء يصف هذه الحالة، حيث إني أكثر من مرة بعد الاسترجاع أحس بأني نجوت من موت محقق أو إغماء على أقل تقدير، وقد بدأت هذه الحالة منذ ثلاث سنوات تقريبا، وأكثر من مرة في وضعية الخمول أحس بنبضات قلبي، لدرجة أنها تهز ما في يدي (ليس بالقوة ولكن محسوسة).

هل هذه الاشياء مرتبطة؟ وما هو سبب الإحساس بغياب الوعي تقريبا عند الاسترجاع؟ هل هو ضعف في نقل الأكسجين إلى القلب أو المخ؟

علما بأني عند ولادتي أصبت (بالصويفط) (Asymmetric Pectus Excavatum) وتم علاجه في ذلك الوقت، وترك أثرا خفيفا في القفص الصدري لجهة اليسار.

شكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad A Abdullah حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

قد يكون ما تعاني منه هو ما يسمى بالإغماء المتعلق بالرياضة excersise related syncope، وهي حالة إغماء أو قريب من الإغماء، تحصل إما أثناء التمارين الرياضية أو مباشرة بعد التمارين.

الأعراض التي يشكو منها المرضى هي الدوخة أو الدوران أو الإغماء، إلا أنه يهم كذلك التأكد من أن الأعراض ليست بسبب الإعياء الذي قد يترافق مع التمارين الرياضية، إلا أنه في الإعياء لا يكون هناك إغماء.

في كلتا الحالتين فإنه مهم جدا أن يتم فحص المريض من قبل طبيب مختص بالقلب لفحص الضغط، وفحص القلب، وإن لزم إجراء ايكو للقلب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل في الصمامات القلبية، أو تضخم في جدار عضلة القلب؛ لأن وجود ترهل في الصمام التاجي قد يسبب خفقانا في القلب، وكذلك فإن تضخم جدار عضلة القلب قد يسبب قلة وصول الدم إلى الدماغ وخفقان وإغماء.

لذا فانه مهم جدا إن تراجع طبيبا مختصا بالقلب وشرح الموضوع له بالتفصيل.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة .