السؤال
السلام عليكم
زوجتي كانت تعاني من تكيس مبايض سابق، وصغر حجم البويضات، -والحمد لله- تم علاجه، ورزقنا بطفلين، والآن نريد الإنجاب، وعند الذهاب إلى الطبيب قال: الأفضل أن نعمل حقنا مجهريا؛ كيلا يضيع الوقت في التنشيط.
بدأ البرنامج منذ 6 أيام بالحقن التنشيطية (مريونال مع دي كابكتيل) وقبل إجراء عملية شفط البويضات بيومين، وقبل الحقن التفجيرية للبويضات، طلب تحليل (e2) وحدثت الفاجعة أن نتيجة التحليل كانت (19632) وهذا رقم كبير جدا، فقام الدكتور بإيقاف الحقن المنشطة واكتفى بـ (الدي كاكتيل) لمدة 3 أيام، ثم سيعاد التحليل.
ما معنى أن النتيجة (19600)؟ وهل هناك خطورة على الزوجة؟ وهل نكمل إجراءات الحقن المجهرية أم نتوقف؟ وما هي النتيجة الطبيعية لهذا التحليل؟ وما خطورة فرط تنشيط المبيض بهذه الطريقة؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يحيي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
(e2) أو (إستروجين) أو (estradiol) هو أحد الهرمونين الأنثويين، والثاني هو (بروجيستيرون) وهو يفرز من أماكن عدة في الجسم، ولكن من أهم الأماكن التي تفرزه المبايض، وارتفاعه بهذه الأرقام الكبيرة يتطلب البحث والتشخيص، وعمل سونار على المبايض، وبطانة الرحم، وربما أخذ عينة من بطانة الرحم ومن المبايض والمتابعة مع استشاري، والتوقف مؤقتا عن الحقن المجهري، حتى يتم تشخيص الحالة، والنتيجة الطبيعية لذلك التحليل تختلف من وقت لآخر، ولكنها لا تزيد عن 400 في الفترة ما قبل التبويض.
المهم إعادة التحليل مرة أخرى، لأن الخطأ وارد، وربما زادت نسبة التحليل من مسألة تنشيط المبايض، حيث تخرج كميات كبيرة من البويضات في نفس الوقت، ولكن لا خطورة إن شاء الله.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.