أعاني من اضطراب في الدورة.. فهل يجب أن ألتزم بحبوب الدوفاستون طويلا؟

0 335

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، أعاني من تكيسات المبايض، وكسل الغدة النخامية، أتتني الدورة الشهرية في سن 12 سنة، واستمرت تقريبا 6 أشهر وهي منتظمة، وبعدها انقطعت عني 8 أشهر، وكنت كل شهر أشعر بآلام في بطني، وازدادت فترة نومي، فأصبحت أنام 14-12 ساعة، وأحيانا أصحو وأنا متعبة، ذهبت إلى أكثر من طبيبة، وكلهم اتفقوا وقالوا بأنها تكيسات في المبايض.

الطبيبة الأولى وصفت لي حبوب دوفاستون، ونزلت بعدها الدورة، ولكن يومان فقط، بعدها انقطعت، وذهبت إلى طبية ثانية، ووصفت لي دوفاستون، ولكنها لم تنزل، ثم وصفت لي حبوب منع الحمل ديان 35، لأنها قالت بأنه لا يوجد حل إلا حبوب منع الحمل، وعندما نزلت عملت لي تحليلا ثاني يوم من الدورة، وقالت بأنها تكيسات وكسل في الغدة النخامية، ثم خيرتني بين حبوب منع الحمل ديان 35 وحبوب دوفاستون، واخترت دوفاستون، وأصبحت آخذها في اليوم 16 من الدورة، وأراجع الطبيبة كل 6 أشهر، وأنا الآن آخذها منذ 4 سنوات، لأني إذا قطعتها سوف تنقطع عني الدورة.

سؤالي هو: هل هذه المدة طويلة؟ وهل يجب أن لا أترك هذه الحبوب (دوفاستون)؟ وما هي الآثار الجانبية لها؟ وهل ممكن أن أكون عقيما أو تزداد فرص الحمل لدي؟ لأني سمعت أن التكيسات تسبب عقما، وأن دوفاستون يزيد فرص الحمل خصوصا بتوائم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الدوفاستون هو دواء آمن جدا، ولا ضرر من تناوله لفترة طويلة، ومدة أربع سنوات لا تعتبر مدة طويلة، والدفاستون لا يسبب العقم ولا يؤثر على الخصوبة مستقبلا، كما أن تناوله لا يرفع رفع من نسبة إنجاب التوأم، لأنه ليس دواء منشطا للمبيض.

الدوفاستون هو دواء ينظم الدورة الشهرية فقط، لذلك فهو ليس العلاج المفضل في حال تكيس المبيض، فهو وإن كان ينظم الدورة؛ فهذا سيكون تنظيما مؤقتا، لأنه لا يعالج سبب الحالة، والعلاج المفضل لتكيس المبايض هو:
1- خفض الوزن ليصبح مناسبا للطول، وممارسة الرياضة.
2- تناول حبوب تنظيم السكر(غلكوفاج)، فهذه الحبوب تساعد في تحسين عمل المبيض وفي إزالة التكيس.
3- تناول حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون مثل حبوب(ياسمين) لفترة لا تقل عن سنة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات