عندي تكيس على المبايض، واستخدمت عدة علاجات ولم تفدني، فما نصيحتكم لي؟

0 934

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي تكيس على المبايض، ولكني خائفة جدا، راجعت دكتورة، استمريت معها لمدة أربعة أشهر، وأعطتني ديالون، وكلوميد، وحبوب بريموليوت إن، وتركتها لأنها لم تعطني نتيجة، بعدها ارتحت ثلاثة أشهر، ونزلت 11 كيلو من وزني، وراجعت غيرها، واجرت لي سونارا، فقالت لي: رحمي نظيف، وأعطتني فقط حبوب tocovid suprabio، يوميا حبة لمدة شهر، وقالت لي بأن أستعمل يوم 21 من الدورة حبوب بريموليوت إن لمدة سبعة أيام، وكل يوم حبة، وإذا لم تنزل الدورة -فإن شاء الله- أكون حامل، واليوم الرابع من آخر حبة من الممكن أن يكون هناك حمل، فمتى تنزل الدورة؟ والتكيس صعب عندي، علما بأني ليس لدي شعر كثيف، والدورة تأتي بلا علاج، ولكنها غير منتظمة.

تحياتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

علاج التكيس يحتاج إلى مزيد من الصبر وعدم الاستعجال في أخذ المنشطات، قبل السيطرة على الوزن، لأنه يعتبر السبب الرئيسي في حدوث التكيس، ولقد بذلت جهدا طيبا في فقدان 11 كجم من وزنك، وهناك برنامج علاجي وغذائي يمكنك متابعته في الشهور الستة القادمة، وبعد ذلك يمكنك التفكير في أخذ المنشطات وإبر التفجير.

لإعادة تنظيم الدورة وعلاج التكيس، وبالتالي الآثار المترتبة عليه من خلال تناول حبوب منع الحمل ياسمين بدلا من كليمن لمدة 3 شهور، يوميا قرصا واحدا حتى انتهاء الشريط، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، وإعادة تناول الشريط التالي، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية، وهذا النظام ليس الغرض منه منع الحمل، ولكن الغرض منه وقف حالة التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية إن وجدت، وتنظيم الدورة الشهرية، وإعادة بناء بطانة الرحم، وتنشيط المبايض.

الوزن الزائد يساعد على حدوث التكيس، وبالتالي يجب العمل على إنقاص الوزن أكثر من خلال الحمية الغذائية، ومن خلال المشي والرياضة، مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، وهي جيدة وآمنة، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري، من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم في حالتك لمساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس.

كسل الغدة الدرقية، وارتفاع هرمون الحليب، من الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وضعف التبويض، ولذلك يجب فحص FSH Free T4 & prolactin، وأخذ العلاج المناسب حسب نتائج التحليل .

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل: total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة مع حبوب فوليك اسيد 5 مج، وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل لتقوية العظام، ومنع مرض الهشاشة، مع الغذاء الجيد المتوازن، وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، وليس فقط الأناناس لأنها تساعد على علاج التكيس.

من الأشياء الطبيعية المذكورة في علاج التكيس أعشاب البردقوش، وتشرب مغلية مثل الشاي، ويمكن شربها مرتين يوميا، فهي تساعد على التبويض الجيد، وهناك مغلي مطحون الشعير، ويعرف بالتلبينة النبوية، وهو مفيد أيضا لعلاج الإمساك والهضم، وعلاج مشاكل المبايض، وهناك أيضا حليب الصويا، وقد تم استخراج كبسولات فيتو صويا منه، وتستخدم لعلاج التكيس وتحسين التبويض.

بعد نهاية تلك الشهور الستة يمكنك مراجعة الطبيبة مرة أخرى لإعادة التحاليل، وأشعات الرحم، والمبايض، وفي كل تلك الفترة يجب تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية، أي في الأسبوع الأوسط من الدورة، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل والأسبوع الذي يسبق الدورة الجديدة لا يحدث فيهما حمل.


حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات