السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرا لإنشاء هذا الموقع.
أعاني منذ صغري من حالة، لكنها نادرة الحدوث، وهي أنني عندما أكون في جلسة، أو أتمشى، أرى حولي ضبابا خفيفا، وأنسى كل شيء يتعلق بحياتي، وأحس أنني مثل الطفل لا يعلم شيئا، وأتسائل ماذا أفعل الآن؟ لماذا أنا هنا؟ لماذا أنا موجودة في هذه الحياة، وفي هذا الوضع؟ وإذا كنت أتمشى فإنني أتمايل في المشي، وأحس كأنني في حالة سكر، رغم أن الوضع يستمر ثوان معدودة، ثم أرجع للواقع.
أرجو منكم مساعدتي، هل هي حالة معروفة؟ وما تفسيرها؟ جزيتم خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الحالات تحدث لبعض الناس خاصة في مثل عمرك، ونسميها باضطراب الأنية، وهو نوع من القلق الظرفي الذي يحس الإنسان فيه بمتغيرات حوله، وشيء من الضبابية، ويرى الأمور باستغراب، حتى إن أحد العلماء وصفها كأن الإنسان ينظر إلى نفسه من مكان بعيد، فهي حالة قلقية، تعرف باضطراب الأنية، ولا تشغلي نفسك بها أبدا.
تمارين الاسترخاء مفيدة في مثل هذه الحالات، فحاولي أن تطبقيها، وموقعنا أعد استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجعي إليها وتطلعي على تفاصيلها، وتطبقي ما ورد بها، هذا -إن شاء الله تعالى- يساعدك كثيرا.
وأنصحك أيضا بالنوم المبكر، والغذاء المتوازن، وأن تحرصي على صلاتك وكل أمور دينك، وتكوني بارة بوالديك، وتجتهدي في دراستك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.