السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم إني أسألك أن تبارك في الإخوة المستشارين، وأن تعينهم.

كل ما أريد معرفته هو سؤال عام، وليست مشكلة شخصية، ولكن أريد أن أعرف من منطلق علمي: لماذا ينجذب الإنسان للأغاني أو الأناشيد أو النغمات أو الألحان؟

وقد كنت أبحث عن أفلام وثائقية علمية تفسر لماذا يحب الإنسان الأصوات الرنانة والجميلة؟ وكيف تؤثر عليه وتجعله سعيدا أو حزينا، وخاصة النغمات الموسيقية؟ وطبعا أؤمن أنها محرمة وأن العلماء أجمعوا على ذلك.

أطيب التمنيات لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تركي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، وعلى الدعاء لنا، أحسن الله إليك.

نعم يمكن أن يطرب الإنسان أو يرتاح لسماع الصوت أو النغم العذب، ومن هذا طبعا ترتيل القرآن الكريم، ولذلك نجد حبيبنا -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا بالتغني بالقرآن، وورد عنه -صلى الله عليه وسلم- بأنه كان يحب سماع القرآن من غيره وبصوت غيره، ووردت أيضا نصوص على أن من نعيم أهل الجنة: الاستماع إلى أعذب التلاوة.

ومن المعروف علميا أن هناك منطقة في قشرة دماغ الإنسان، وهي متخصصة لتحليل الأصوات والنغمات، ويقال: أنها مركز الموسيقى أو النغم، وربما هذا مما يساعد الإنسان على الراحة لسماع الصوت، أو الإيقاع، سواء كان الصوت الإنساني، أو خرير الماء، أو زقزقة العصفور...

ولعل في هذا ما يفيد.