السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، أبلغ من العمر ١٩عامًا، أخاف من الإبر، ونادرًا ما آخذها، وأستبدلها بالدواء، وقد خطر ببالي أن أجازف وأجرب، فاشتريت (امبولين ديبويت)، وبحثت عن كيفية أخذ الإبرة في العضل، وأخذت واحدةً، وذهب الخوف عني، وفي اليوم التالي أخذت الأخرى، ولم يظهر خراج، ولا احمرار، ولا أي شيء إلى الآن، ولكني أعتقد أنني أصبت العصب، وأخطأت في الحقن.
ومرّت ٦ أيام، وما زلت أشعر بالقليل من الخدر في ساقي، وآلامًا أسفل الظهر، وآلامًا مكان الإبرة، وأخاف أن يزداد الألم، وأصاب بالشلل -لا قدر الله-، أو أن أفقد ساقي، ولا أحد يعرف أني مصابة قليلاً.
أريد الذهاب لطبيب المخ والأعصاب، ولكن لا أريد أن أعلم أحدًا بأني قد حقنت نفسي، وآذيتها؛ فهل تنصحونني بأن أخبر الطبيب بأني حقنت نفسي بالخطأ، أم أخبره بأني سقطت من السلم وأنا أقفز، ووقعت على ظهري؟ وهل سيؤثر سواءً أخبرت الطبيب أني وقعت، أم حقنت نفسي بالخطأ؟ وهل يلزمني عمل أشعة؟ فأنا أخشى أن يكون العصب الوركي قد أصيب.
أفيدوني فأنا خائفة، وجزاكم الله خيرًا.