السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير، ووفقكم لما يحب ويرضى.
نزلت دورتي الشهرية بتاريخ (9/12/2014م)، بعد تأخرها أسبوعا كاملا، وكانت بتاريخ (14/1/2014م)؛ والنتيجة كانت بأنني حامل، ولم يظهر كيس الحمل، فصرفت لي الطبيبة علاجا هو (حمض الفوليك)، مرة واحدة باليوم، وعلاج (دوفاستون)، مرتين باليوم، وعلاج (الجوسبرين)، مرة باليوم، وطلبت مني مراجعتها بعد أسبوع، وفي حال نزول الدم قبل الموعد، يجب أن أراجعاها فورا، علما بأنني أشعر بغثيان خفيف جدا، وأشعر بالتقلصات فيما ندر، ومكانها في أسفل بطني.
- ما هو السبب في عدم ظهور كيس الحمل؟
- هل حملي هو حمل في خارج الرحم؟ أم أنه حمل طبيعي؟
- لماذا طلبت مني الطبيبة مراجعتها في حال نزول الدم؟
أشعر بالقلق الشديد، فقد أجهضت قبل ذلك؛ والسبب توقف نبض الجنين بالأسبوع التاسع.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جولاي حفظها الله.
لتأكيد الحمل يجب فحص هرمون الحمل الرقمي ()، وإعادة الفحص مرة أخرى بعد (48) ساعة، والمفروض أن نتيجة الحمل تزيد إلى الضعف في حال وجود جنين قابل للحياة، مثلا إذا كانت نتيجة التحليل الأول هي (1200)، تصبح نتيجة التحليل الثاني (2400)، وهكذا.
وقد يحدث حمل في بويضة ضعيفة، أو وجود خلل في الجينات الوراثية للبويضة، أو للحيوان المنوي؛ مما يؤدي إلى تكون جنين ضعيف غير قابل للحياة، وهذا يعطي نتيجة حمل إيجابية، وفي نفس الوقت يظل كيس الحمل غير واضح المعالم، وقد يكون هناك ضعف في بطانة الرحم نتيجة وجود تكيس على المبايض، أو وجود أمراض فيروسية، أو داء القطط، وهذا أيضا يؤدي إلى مشكلة في الحمل.
والطبيبة أعطتك (دوفاستون) (وفوليك أسيد) (وأسبرين)، على أمل تقوية بطانة الرحم، وتثبيت الحمل، وإعطاء الجنين (فوليك أسيد)، لتقوية الأنبوب العصبي المكون للجنين، ونزول الدم يعني عدم اكتمال الحمل، لتتخذ الطبيبة خطوة أخرى، وعليك إجراء الاختبار كما قلنا، والاستمرار على تناول العلاج، وعند زيارة الطبيبة سوف تجري لك تصوير بالسونار لمتابعة حالة الجنين - إن شاء الله -.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.