السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا دكتورة: أنا التي أعاني من التهاب غدة بارثولان، ظروفي الخاصة لا تسمح لي بمقابلة الطبيبة الآن، هل يمكنني تأجيل ذلك لعدة شهور؛ لأني أدرس وامتحاناتي قرب وقتها، وهل إذا أجلت العملية وصبرت على هذا الالتهاب تحدث مضاعفات؟
مع العلم أني أخذت كمية من المضادات الحيوية، ولكنه يعاود الظهور بعد فترة عندما أقوم بأعمال ترهقني: كالنظافة، والغسيل -مثلا- أو المشي كثيرا.
ماذا يعني الناسور الشرجي؟ وهل هو خطير؟ وكيف يتم علاجه؟ وكيف ينتقل الالتهاب للدم؟ هل هو سرطان أم ماذا؟ وما مضاعفاته؟ وهل يسبب العقم؟
وأرى أن الالتهاب يظهر أحيانا في الأشفار، حيث لاحظت انتفاخا في اليمنى إلى الداخل، هل هذا يدل على انتشار الالتهاب؟ ولأني عندما أضغط أحس بشيء يخرج من فتحة الشرج، وأيضا عندما أريد الإخراج أحس بأن مكان الغدة انتفخ، هل هذا يثبت أنني أعاني من الناسور الشرجي بين الشرج والغدة؟
مع أن هذه الأعراض خفت كثيرا الآن بعد المضاد الحيوي، ومع الدعاء الدائم لله عز وجل.
أعاني من ألم شديد بعد الإخراج، مع العلم أن كل هذه الأعراض اختفت، ويبقى فقط أنني أحس بانتفاخ في المنطقة الحساسة عندما أبذل مجهودا أو أضغط نفسي على عمل ما، ولا أحس به في غير ذلك.
أذكر أنني عندما ذهبت للطبيبة النسائية بخصوص هذا الخراج عندما فتح، أعطتني مضادا حيويا وقامت بتنظيفه بدون بنج، ولكنه عاود الظهور، ولم تقل لي: أنه غدة بارثولان، وسألتني:إن كنت أقوم بإزالة شعر العانة، فأجبتها: أحيانا، ولكني لم أقل لها: إني قد جرحت نفسي عدة مرات أثناء الإزالة، وليست جروحا كبيرة.
هل يمكن أن يكون هذا سبب البكتيريا التي سببت الخراج؟
وأوصتني بألا ألبس ملابس داخلية ضيقة غير قطنية، وألا أجلس كثيرا في الغرفة، هل كانت تقصد أنني لا أجلس لوحدي بسبب الميول الجنسي أم ماذا كانت تقصد؟
آسفة، لكن -حقيقة- أنا محطمة نفسيا، وصرت أفكر في هذه المواضيع بطريقة شبه دائمة.
أرجوك، أفيديني يا دكتورة.