السؤال
السلام عليكم
قبل عدة شهور كنت أعاني من نزول نقط دم في غير موعد الدورة، ولا موعد التبويض، وكانت مجرد نقط تكررت كل 10 أيام، فذهبت إلى الطبيبة، وبعد الفحص بالأشعة الصوتية، أخبرتني عن وجود تضخم في الرحم، وكيس على المبيض اليمين، بحجم 2،5 سم، مع ارتفاع في مستوى هرمون الحليب 25، ووصفت لي كلوفاج 3 حبات 500 جم يوميا، مع دوستينكس نصف حبة كل 3 أيام لمدة شهر، ثم نصف حبة أسبوعيا لمدة شهرين، فتوقفت نقاط الدم ولم تنزل مرة أخرى بمجرد أخذي للعلاج.
بعد شهر عملت أشعة صوتية مرة أخرى، واكتشفوا وجود ورم ليفي في أعلى جدار الرحم، حجمه 3 سم، ومع العلاج السابق أخذت أيضا بريمولوت بعد 5 أيام من نزول الدورة، ولمدة 10 أيام، حبتين في اليوم، لمدة ستة شهور، وخلال تلك الفترة نزل وزني 5 كلغ.
بعد 4 شهور راجعت الطبيبة، وعملت أشعة صوتية، -للأسف- كان التكيس نفسه، والورم الليفي -الحمد لله- بقي على حجمه ولم يكبر، وهرمون الحليب 24.5 لم ينزل، على الرغم من انتظامي في العلاج.
الطبيبة بررت عدم استجابتي للعلاج بالحالة النفسية والقلق الذي كنت فيه خلال ووقت الفحص الجديد، ووصفت لي مرة أخرى دوستينكس لمدة 4 شهور، وكلوفاج، وديان 35 كعلاج للتكيس، برغم تأثيره على الليف، رغبة منها في التخلص من الكيس، وطلبت أشعة جديدة خامس يوم للدورة، وتوقفت عن بريملوت، وذكرت أن الليف لن يزول بنفسه، ولا حاجة للتدخل الجراحي، المهم المحافظة على حجمه.
حقيقة أنا قلقة جدا من وجود الليف والتكيس، وأخشى من زيادة حجم الليف، وحبوب ديان حسنت البشرة؛ لأنني أعاني من دهون الأنف والذقن وفروة الرأس، ولكنها سببت لي أمساكا شديدا، فهل العلاج الذي أستعمله مناسبا، وهل هناك علاج آخر أفضل؟