السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي في الوزن وحجم الجسم والأذرع والفخذين، إلى جانب أعراض أخرى إن كانت متعلقة أو غير متعلقة.
فأنا شاب في الثامنة عشرة من عمري، قبل أن أبلغ سن الخامسة عشرة كان جسمي متوازيا ومتناسبا ومتناسقا مع بعضه البعض، فلم تكن الفخذان كبيرة ومتراكمة فيها الدهون، وكان الذراع ليس بضخم، ولكن بحجمه الطبيعي غير نحيف.
ومن ثم بعد الرابعة عشرة إلى السابعة عشرة هذه الفترة أهملت فيها جدا في الطعام، فحدثت مشاكل في المنزل أدت بي إلى ترك الطعام لمدة تقترب من الأسبوع، ومن ثم عدم انتظام في الأكل، وأكل متقطع، علما بأنني قبل هذه المدة كنت أخرج وألعب، وأتحرك وأتفاعل، من لعب لكرة القدم، وحركة وتنشيط، وبعد ذلك جلست في البيت لا عمل، ولا خروج، ولا لعب، ولا حركة؛ مما ساعد وساهم في تراكم الدهون بجانب التقليل من الأكل.
ثم بعد هذه الفترة -كانت أربع أو خمس سنين من الإهمال الدائم في الطعام- لاحظت أولا:
1- صغر حجم الذراع، وصار نحيفا جدا جدا نسبة إلى حجمه من قبل.
2- لم ينزل حجم الفخذين، ولم تتغير حجمهما، إلا أنني ألاحظ زيادة وتراكم الدهون فيهما.
3- إلى جانب الدوخة المستمرة والمتزايدة في حدتها، والآلام في البطن.
4- وزني كان (59.5) في السابعة عشرة، ثم عندما أردت زيادة الذراع صار وزني (64.5) وكانت الزيادة في الفخذين دهونا متراكمة.
وما إلى ذلك من أعراض أخرى.
سؤالي الآن:
- هل عند تناول الطعام يزيد جزء دون الآخر أم أن هناك تناسبا كاملا متوازيا بين الأعضاء؟
- كيف أزيد من وزن وضخامة الذراع دون باقي الأجزاء؟
- كيف أعالج الهبوط وضعف الأعصاب بسبب إهمال الطعام؟
لدي أعراض أخرى كتغير لون البراز منذ مدة إلى الأصفر، وارتجاع دائم ومتكرر في نفس الوقت لسائل حامض مع قليل من الطعام المتغير في الرائحة إلى الحمض بعد تناول أي شيء من الطعام، أيا كان نوعه، بسكويتا أو شيئا آخر، لا أدري هل ارتجاع مريئي أم شيء آخر؟ يتعبني كثيرا ويسبب لي الحرقان في البلعوم، وعند الارتجاع يسبب حرقان الحنجرة، وحرقان عند إخراج الريح، وعند التبرز، وكذلك آلاما في البطن، وبجانب السرة، وفي الصدر، ويذهب عند التجشؤ، ورجوع هذا السائل مع قليل من الطعام المطحون إلى الفم.
حدث لي منذ أسابيع دوخة شديدة، تزداد عند الحركة، وآلام وأشياء من هذا القبيل، وكنت لا أتقيأ ولا أهدأ.
ما مـسببات كل هذا؟ وهل لها علاقة ببعضها؟
شكرا.