أعاني من أعراض مختلفة في الرؤية والركبتين والشهية، ماذا تعني، وما العلاج؟

0 211

السؤال

السلام عليكم

الصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:

موضوعي هو: أني منذ بضعة شهور عندي ضباب بالعين اليسرى، ومرت أيام وبدأت أحس بفشل في الركبتين، مع نقص في الشهية، وكذا قلة النوم، وبرودة في اليدين والقدمين، حتى عندما أتحرك لمدة طويلة، وأحس بالحرارة داخليا، وصوت خافت في الأذنين، والإعياء، وكثرة التبول
-أعزكم الله-.

زرت الطبيب، وعملت تحليل سكري, وتحليل بول, وكان عندي جرثومة, وفي مدة تناول الدواء شعرت بتحسن، ولكن لم أحس بتحسن الركبتين 100%، وبعد انقضاء مدة الدواء عدت إلى حالة قلة النوم، والحرارة الداخلية، وصرت لا أنام إلا بدواء للنوم، فما الحل؟

نسبة الضغط عندي (102 / 65) وأظن أن عندي فقر دم، هل يجب أن أقوم بتحليل للدم.

الشكر الجزيل لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ATIKI حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك ضعيف البنية، وتشعر بحالة من الإرهاق والضعف العام، ولذلك تشعر ببرودة الأطراف، وقد يكون الضغط (102 / 65) وليس الأرقام المذكورة، وهذه الأرقام أقرب إلى هبوط الضغط، وتعبر عن حالتك الصحية، ويمكن ضبط الضغط عن طريق تناول المزيد من السوائل والمخللات، والتي تساعد على فتح الشهية.

وفقر الدم يتم معرفته عن طريق تحليل صورة الدم (CBC) وهذا التحليل ضروري وبسيط في نفس الوقت، ويمكنك تناول مقويات للدم، وهي كثيرة ومتوفرة في كل الصيدليات، بالإضافة إلى تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية (50000) وحدة دولية، كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 2 إلى 4 شهور، مع تناول قرص كالسيوم (500) مج في وقت مختلف عن وقت الفيتامين؛ حتى لا يؤدي الكالسيوم إلى التأثير على امتصاص الحديد.

ويمكنك عمل تحليل بول، وفحص السكر الصائم في الدم؛ لأن تكرار التبول له علاقة إما بالتهاب المسالك البولية، أو ارتفاع سكر الدم، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

ويمكنك تناول كبسولات (Celebrex 200 mg) مرتين يوميا، مع تناول كبسولات (myolgin) كباسط للعضلات، مع الاهتمام بتناول وجبات غذائية صحية متوازنة، والخميرة تحتوي على فيتامين (ب) المركب، وعلى بعض البروتين والخمائر، وهي تفيد في فتح الشهية، وتحسن الهضم، وزيادة الوزن إذا تم تناولها في صورة حبوب أو خميرة جافة مع الزبادي، وحتى العصائر، مع المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء، والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم خصوصا المشي والركض، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات