السؤال
السلام عليكم.
أعاني من ألم في الركب، ويزداد الألم بعد المشي الكثير، أو بعد لعب كرة القدم، أو بعد بذل مجهود كالعمل مثلا؟ وأحيانا لا أستطيع النوم؟
وأحيانا أشعر بها عندما أصحو من النوم؟ هذه الآلام ليست طوال الوقت قد تختفي وقد ترجع، أعاني من ضعف في الركب؟ أنا أمشي كثيرا في اليوم، هل يضرني في شيء - أمشي طوال اليوم أكثر من ساعة؟ ما الكبسولات التي تزيل أو تسكن الألم؟
وما فوائد المشي وأضرار المشي؛ لأني أحب وتعودت على المشي.
لم أمارس العادة منذ خمسين يوما، وأشعر ببعض التحسن، هل فترة الخمسين يوما كافية لاستعادة الجسم لوضعه الطبيعي؟ هل أمشي وأمارس الرياضة والجري أم أرتاح فترة؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر عثمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لم تذكر كم هو عمرك -يا أخ عمر- ومنذ متى وأنت تعاني من هذه الآلام؟ ومكان توضع الآلام في الركبة، فالعمر مهم جدا، وإن كان هناك إصابة قديمة في الركبة نتيجة سقوط، أو التواء في الركبة، أو رضوض، وإن كان هناك تورم في المفصل؟
فالآلام التي تزيد مع الجهد، وتخف في الراحة تشير إلى أن هناك مشكلة في الأربطة، أو غضاريف الركبة، وليس التهابا في المفصل؛ لأن التهابات المفاصل يكون فيها الألم في الصباح، وتتحسن مع الحركة بينما تزيد الآلام عندك مع الحركة، وفي هذه الحالة، فإن كنت تشعر بالآلام تحت الصابونة، فيكون السبب تأثر غضروف الصابونة، وإن كان هناك رض سابق، أو التواء في الرطب، فعادة ما يكون السبب هو تمزق في الغضروف الهلالي، ولذا فإن الفحص الطبي يحدد توضع الألم، وبالتالي معرفة سبب الآلام.
ويفضل أن يتم فحص الركبتين من قبل طبيب مختص بالعظام؛ لأنه إن وجد هناك تمزق، فقد يكون العلاج هو الحاجة لمنظار للركب، أما إن كان من غضروف صابون الركبة، فهي تحتاج لوضع كمادات باردة على الركبة، وتناول الأدوية المسكنة لفترة قصيرة، ثم إجراء تمارين خاصة لعضلات الفخذ الأمامية بإشراف العلاج الطبيعي في البداية، ثم تجريها بنفسك.
أما المشي فيمكن المشي ما دام أنه لا يوجد أي ألم أثناء المشي؛ ولذا يفضل التوقف عن المشي عند الأشخاص الذين تزداد عندهم الآلام مع المشي، أو المشي طالما أنه لا يسبب ألما والتوقف عند حدوث الآلام.
وبالنسبة للمسكنات فهناك الكثير منها:
- mobic 15
- tilcotil 20
- naproxen 250
- voltaren
- brufen
- feldene
- cataflam 50
وهي تؤخذ لفترة قصيرة، وممارسة العادة السرية ليس لها علاقة بألم الركب، وإنما توهن النفس، وتولد الإحساس بالذنب، وتقلل من الثقة في النفس وتعطيل القدرات.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.