ما سبب الآلام التي أشعر بها في وقت الدورة الشهرية، وما علاجها؟

0 154

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لكم هذا العون، وأسأل الله أن يجزيكم عنا كل خير.

أنا أم، وعندي طفل، وميلاد طفلي 3/12/2014، وأرضع طفلي رضاعة طبيعية.

استمر معي دم النفاس 50 يوما تقريبا, و في 13/2/2015م نزلت علي الدورة، وفي منتصف الدورة شعرت بألم حاد في جانبي الأيسر، وذهبت إلى المستشفى، فقالت لي الطبيبة: إن هذه الآلام سببها المبايض، ووصفت لي مسكنا لهذه الآلام.

أشعر بآلام الدورة من أول يوم تنزل فيه، مع آلام خفيفة في جانبي الأيسر وبعد ذلك تختفي، وهذا الموضوع مستمر إلى الآن، وبعد 3 أيام من غياب الدورة أجريت اختبار الحمل في المنزل، وكان الاختبار سلبيا.

أريد التفسير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الآلام التي تعانين منها تحدث بسبب وجود بعض الأكياس الوظيفية على المبايض، والتي تنتج من عدم خروج أو انفجار بعض البويضات، حيث تجتمع السوائل داخلها، وبالتالي يكبر حجمها وتؤدي إلى حدوث بعض الآلام في أثناء الدورة الشهرية.

وقد يؤدي ارتفاع هرمون الحليب الذي يحدث أثناء رضاعة الطفل إلى عدم نزول الدورة الشهرية لعدة شهور؛ نتيجة لتثبيط الهرمونات المحفزة للمبايض FSH & LH، ويحدث ذلك لمدة 6 شهور الأولى من الرضاعة ثم يقل مستوى ذلك الهرمون بعد تلك الفترة، فتعود الدورة الشهرية إلى النزول مرة أخرى، ولذلك لا يحدث حمل مع عدم نزول الدورة في الشهور الأولى بعد الولادة.

وإذا رغبت في تأجيل الحمل بعد عمل الاختبار والتأكد من عدم وجوده يمكنك تناول حبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد التي تساعد في منع الحمل، وتقلل من تلك الآلام التي تشعرين بها، ولا تؤثر في كمية الحليب، وهذه الحبوب لا يتم التوقف عن تناولها ولا يوجد لها فترة راحة، بل يجب الاستمرار على تناولها يوميا طوال فترة الرضاعة، ويمكنك التحول إلى الحبوب ذات الهرمونين بعد الفطام، كذلك يمكنك تناول مسكنات مثل أقراص بونستان 500 مج أيضا ثلاث مرات يوميا حتى يختفي الألم -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات