السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الصرح العملاق، وأسأل الله أن يجزيكم عنه خير الجزاء، وأسأله أن يبارك فيكم وفي أهليكم وأرزاقكم.
عانيت منذ شهر نوفمبر عام (2013م) من مشكلة في البطن، تبين فيما بعد أنها قولون عصبي، وانتهت بعد (3) شهور تقريبا.
كذلك كانت عندي مشكلة في فتحة الشرج، وأجريت عملية شرخ شرجي في (25/12/2013م)، وتحسنت تماما بعد العملية بـ (3) شهور تقريبا، لكن عاودتني الآلام في شهر يونيو، وطلب مني الدكتور (وهو غير الذي أجرى لي العملية) عمل مغطس ماء مع ملح، وتناول أدوية (مرهم وحبوب)، وانتهت الآلام بعد أسبوع.
عاودتني الآلام في نهاية فبراير (2015م)، وراجعت الدكتور، وقال: إنها مقدمة بواسير، وإنها لا تحتاج إلى عملية، حيث تزامن ذلك مع الآلام بروز قطعة صغيرة جدا، ووصف لي نفس الأدوية، وتحسنت بشكل طبيعي.
بعد أقل من شهر عاد الأمر مرة أخرى؛ ربما لتوقفي عن المغطس والأدوية، فعدت إلى نفس الأدوية والمغطس، وتحسنت كثيرا، ولكن الشيء الصغير الذي برز لم يختف نهائيا، وهو الذي يسبب لي الآلام.
بصراحة أنا مللت كثيرا من هذا الأمر، ومن مراجعة الدكتور، والكشف المتكرر، وتكاليف العلاج.
اضطررت إلى الذهاب إلى شخص أعرفه، وهو متخصص في الأعشاب، وشرحت له مشكلتي، فقام بمسك يدي، والضغط على منطقة أمام الكوع، والضغط على فقرة من فقرات القفص الصدري، وطلب مني التمييز بين الألم الناتج عن الضغط في المنطقتين، وأعطاني عشبة معينة مع زيت زيتون، وطلب مني تناول معلقة منها يوميا مرة واحدة على الريق، وقال: إن كل مشكلاتي ستنتهي بعد أسبوع.
مرت (3) أيام، ولم أتحسن كثيرا مع استعمالي للمرهم والمغطس والعشبة، علما أنه لا يوجد عندي إمساك، وتخلصت منه بعد عملية الشرخ، ولكن لا أعرف لماذا تعاودني المشكلة.
قرأت عن استخدام الثلج والصبار والليمون وزيت الزيتون والخل وأكياس الشاي، فأرجو أن تدلوني على حلول تخلصني من المشكلة نهائيا، خاصة أني لا أريد إجراء العملية، فقد سمعت أن شخصا أجرى العملية وتوفي خلالها.
جاءني قبل يومين مغص يشبه المغص الذي كنت أشعر به خلال فترة القولون العصبي، ولم يصاحب ذلك خروج دم أو شيء مع البراز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.