السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، منذ فترة لاحظت وجود زائدة جلدية عند فتحة الشرج، لم تكن تؤلمني، لكن بعدها أصبحت أشعر بألم، ويزداد تدريجيا عند التبرز، وازداد حجم هذه الزائدة.
الألم يشبه شكة الدبوس، لكنه ألم شديد جدا، لم أعد أتحمله، لكن لا يوجد دم، وهذا الأمر مستمر منذ حوالي 8 شهور، وأريد علاجا له، علما بأنني أعاني من حموضة المعدة، فهل هناك علاقة بينهما؟ وشكرا جزيلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شوشو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخت الكريمة: الزائدة التي تصفينها عند فتحة الشرج قد تكون أحد الأمرين: إما أن تكون زائدة جلدية أو ثألولة، ولا بد من التشخيص الصحيح؛ حتى يتم وصف العلاج المناسب.
عند التشخيص لدى طبيبة الأمراض الجلدية والتناسلية المعروفة، فإذا كان الموضوع عبارة عن زائدة جلدية، فليس هناك ما يستدعي الاستعجال في إزالتها، ولكن إذا كانت ثآليل فلا بد من إزالتها في أقرب وقت ممكن؛ حتى لا تتكاثر ويكون التدخل العلاجي أصعب بعد ذلك.
وفي الحالتين العلاج المفضل هو إزالة تلك الزائدة الجلدية، بالكي الكهربائي البسيط، أو إزالتها جراحيا في عيادة طبيبة الأمراض الجلدية والتناسلية.
حفظك الله من كل سوء.