أريد عمل حمية غذائية وتناول مكمل غذائي، فبماذا تنصحونني؟

0 214

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا فتاة، عمري 26 سنة، استأصلت الغدة الدرقية منذ 3 سنوات، والحمد لله ملتزمة على العلاج، وأتناول حبوب البيودال 5000، وبسببها أعاني من زيادة في الوزن، ولكي أنقص من وزني قمت بعمل الحمية، والآن أريد تناول مكمل غذائي؛ لأنني أريد عمل حمية قاسية نوعا ما؛ لكسر الوزن، فهل ينفع تناوله؟ وما هو المنتج الذي تنصحونني به؟

وعندي سؤال آخر: قرأت كثيرا عن فوائد حبوب اللقاح من النحل، وهي طبيعية، وصحية جدا، فهل ينفع استعملها كمكمل غذائي، فقد نصحني بها أحد النحالين المعروفين، وذكر لي العديد من الفوائد، فهل استعملها كمكمل غذائي طبيعي وصحي؟ وإذا نفعت، ما هي الكمية المسموح بها؟

آسفة جدا على الإطالة، فأنا محتاجة للإجابة، فلم أجد أي إجابة خاصة عن موضوع حبوب اللقاح، وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن المبدأ الأساسي في الريجيم والذي يهدف لإنقاص الوزن هو: تناول السعرات الحرارية اللازمة لك عمرا، وطولا، والوزن المثالي مع ممارسة النشاط البدني المناسب لكل شخص على حدة، وذلك وفقا لعمره ولياقته، وبهدف تنشيط الجسم على حرق واستقلاب الغذاء، والنحو باتجاه بناء كتلة عضلية.

وتعمل المكملات الغذائية كحبوب اللقاح على تنشيط الجسم، وحث النشاط الاستقلابي، وتساعد في البدء بحلقة حرق الحريات، وتنامي بيئة البناء الجسدي للكتلة العضلية، والحصول على الوزن والقوام المثاليان، وفي ضمن هذا السياق يكون استخدام هذا العلاج مفيدا جدا.

أما عند تطبيق الريجيمات القاسية والتي تنحي نظام التجويع مع أدوية منقصة للشهية فقد أثبت فشلها، والأكثر من ذلك أنها تؤدي بعد توقيفها أمر عكسي بازدياد الشهية، وربما زيادة في الوزن أكثر، مع ما تخلفه من ضمور في الكتلة العضلية عند الاستمرار بأتباع الريجيم القاسي لفترة طويلة.

وفي الحالة هذه لا تقدم حبوب اللقاح الحريريات الكافية، بل تزيد الشهية، وتزيد النشاط، وتحرك إنتاج الطاقة والحرق، وتصعب متابعة التجويع القسري، وتزيد نسبيا من إنقاص الكتلة العضلية، مما تحدثه من استخدام كل ما يمكن لاستخراج الطاقة، وفي كافة الأحوال نستخدم حبوب الطلع بمقدار 20 ملغ يوميا ((خمس ملاعق شاي))، توزع على ثلاث مرات، ممزوجة مع العسل.

وبالنسبة لاستخدامك البيودال وهو مركب علاجي بفيتامين (د)، فأنصح بمراقبة مقادير فيتامين (د) بالدم، وخاصة أن الدراسات الحديثة تظهر أن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى صعوبة إنقاص الوزن.

وكذلك الأمر بالنسبة لهرمونات الدرق، وخاصة أنك خضعت لاستئصال تام للغدة الدرقية، فلابد من تقييم مستمر لكفاية جرعة المعالجة المستخدمة، لكون النقص في مقادير هرمونات الدرق تؤدي لزيادة الوزن، والبدانة.

مع تمنياتي لك بالفائدة المرجوة -بإذن الله-، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مواد ذات صلة

الاستشارات