هل ما أعانيه بداية ناسور أم جلطة أم زائدة جلدية؟

0 211

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 28 عاما، كنت أشعر بأعراض القولون العصبي منذ حوالي شهر، شعرت بخروج براز (كميات بسيطة) بطريقة لا إرادية مع ظهور زيادة لحمية ملتحمة بحافة فتحة الشرج، أحيانا تكبر وتصغر ولكن لا تنزف (خارجة من داخل فتحة الشرج)، لا أشعر بألم أثناء التبرز، ولا يوجد نزيف أو صديد، ولكن أحيانا أشعر بحرقان كل 3 أو 4 أيام.

ذهبت إلى 2 من الدكاترة، الأول قال لي: هذه مخدة شرجية، وكتب لي رويال تي ريجيم عشان مشكلة خروج البراز، وبعد أسبوع من تناول الشاي لم يحدث تحسن.

ذهبت مرة ثانية إلى الدكتور نفسه فقال لي ممكن يكون بداية نمو ناسور أو جلطة، وقال لي تأقلم مع الوضع لو كان ناسورا ستظهر آلامه، وتردد في أخذ قرار العملية.

ذهبت إلى الدكتور الثاني؛ فقال لي ضغط شطاف المياه هو السبب، ونصحني باستعمال الشطاف برفق، وقال لي الحرقان بسبب بواقي البراز، وكتب لي لبوس (امريزول 1000) مرتين في اليوم لمدة أسبوع، وفترة العلاج انتهت، ولكن في آخر يوم شعرت بحرقان كالعادة.

وحاليا أشعر بطعم سكر في الفم فهل هذا بسبب امريزول؟ وأشعر بحرقان أثناء التبرز، وحاليا لا أشعر بأعراض القولون العصبي.

فهل هذا فعلا بداية ناسور أم جلطة أم زيادة جلدية؟ ومع أي دكتور منهما أتابع حالتي؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكن تحديد ماهية تلك الزائدة اللحمية بالوصف فقط دون رؤيتها رؤيا العين.
وعموما الزائدة الجلدية تنتهي عند فتحة الشرج بحيث يكون الجزء الأكبر منها ظاهرا، وتصغر كلما اقتربنا من الشرج، عكس الباسور والذي يظهر منه جزء خارج الشرج، ويزيد حجمه كلما اقتربنا إلى الشرج.

وكون أن تلك الزائدة اللحمية تكبر وتصغر، وخارجة من فتحة الشرج؛ فهذا يعني أنها في الغالب باسور وليست زائدة جلدية.

وعموما الحل واحد، ومهما كان الأمر سواء باسورا أو زائدة جلدية؛ فالحل هو الجراحة؛ لأن الباسور عندما يظل ظاهرا خارج الشرج بعد التبرز يعتبر من الدرجة الرابعة، وعلاجها الجراحة، وهي جراحة بسيطة جدا وسوف تنهي لك المشكلة إن شاء الله.

والمهم التعود على تناول السلطات، وزيت الزيتون، والحبوب، والخبز الأسمر، والخضروات، والفواكه، وشرب المزيد من الماء، لعلاج وتجنب الإمساك، ولا مانع من تحليل براز ثلاث مرات متتالية، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، وتجنب الأطعمة الحارة، وتجنب التدخين.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات