السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا سيدة أرغب في الحمل، فوصفت لي الطبيبة حبوب دوفاستون لمدة شهرين؛ لأن عندي تكيسا، وحتى تتجدد بطانة الرحم، وبعدها توقفت شهرا.

مع الدوفاستون كنت آخذ جلوكوفاج، والشهر الرابع وصفت لي الكلوميد حبتين صباحا ومساء، من ثالث يوم من الدورة، ودورتي منتظمة، حيث إنها كل 25 يوما.

أول يوم من الدورة نزل دم فاتح اللون، وتوقف في اليوم الثاني، وفي اليوم الثالث أخذت الكلوميد، وإلى الآن أحس بالألم، لكن الدورة إلى الآن لم تنزل، هل أتوقف عن أخذ الكلوميد؟ وقد قمت بفحص حمل منزلي، وكانت النتيجة سالبة، وقبل موعد الدورة بأسبوع كنت قد عملت فحص حمل منزلي أيضا، وكانت النتيجة سالبة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تكون الدور منتظمة، ولكن هناك ضعف في التبويض، ولذلك وصفت لك الطبيبة (دوفاستون) و(جلوكوفاج) والمنشطات للمبايض، وقد يحدث حمل من أول دورة تم فيها تناول المنشطات، وقد يتأخر ذلك إلى الدورة التالية، و(الكلوميد) يتم أخذه لمدة 5 أيام، والحمل لا يحدث إلا بعد الغسل بحوالي أسبوع، بعد أخذ الإبرة التفجيرية.

وبالتالي يجب عليك الصبر قليلا، والمتابعة مع الطبيبة المعالجة، والاستمرار على تناول الدوفاستون والجلوكوفاج، وتناول مقويات للدم، مثل حبوب Ferose F قرصا واحدا يوميا، وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل؛ لتقوية العظام ومنع مرض الهشاشة، مع الغذاء الجيد المتوازن، وأخذ جرعات الكلوميد في الشهر القادم، وإذا لم يحدث حمل، يمكن أخذه لشهر ثالث، وسوف يمن الله عليك بما تقر به عينك -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.