آلام الكعب والركبة.. أسبابها وعلاجها

0 257

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 25 عاما، أعاني بعض الأحيان من آلام في العرقوب، وبعد أيام تروح، وقد زادت وبدأت تتحول، حتی وصلت إلى الركبة، وكانت آلاما قوية، وقد ذهبت إلی الدكتور، وقال لي: عندك أملاح في الجسم، وطلع في التحليل الذي عملته اليوم الآتي:

glucose random 118 mg serum uric acid 5.26mg crp 0.5p.

هذه التحاليل التي عملها الدكتور، وصرف لي دواء (نو- يوريك /اركوسيا / تابيفلكس كول)، فكم هي نسبة الأملاح الطبيعية في الجسم؟ وهل عندي زيادة في نسبة الأملاح؟ وهل من علاج قوي يمكن أن يؤدي إلى الشفاء التام؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة.

نسبة الأملاح عندك طبيعية، والطبيعي حتى 7 mg، وأنت عندك أقل من 7، ولذا لا أرى حاجة لدواء (نو يريك)، وفي مثل سنك فإن النقرس الذي ينجم عن زيادة حمض البول لا يحصل عندك؛ لأن الجسم يحتاج لفترة بين 10 إلى 20 سنة من زيادة حمض البول (uric acid) حتى يحصل النقرس، ويكون بشكل آلام شديدة، مع انتفاخ في المفصل، مع احمرار وتورم في المفصل.

أما آلام الكعب فهي تكثر عند من يقف فترة طويلة، وعند من يكون الحذاء غير ملائم، وهو من أكثر أسباب آلام الكعب؛ فإن كنت تستطيع أن تشتري حذاء طبيا؛ فإن هذا يخفف من آلام الكعب.

أما آلام الركبة فلم تذكر إن كان هناك إصابة سابقة للركبة، فهي قد تكون السبب في هذه الآلام، بالإضافة إلى أن هناك أنسجة متعددة في الركبة يمكن أن تسبب آلام في منطقة الركبة، ومنها الأوتار والأربطة والغضروف الداخلي للركبة، والأنسجة الدهنية التي داخل الركبة.

ولذا فإنه مهم أن يتم فحص الركبة من طبيب مختص بالعظام، أو طبيب مختص بالمفاصل (طبيب روماتيزم) للتأكد من مكان توضع الآلام، وسبب هذه الآلام، فكل موضع في الركبة يفحصه الطبيب يمكن أن يوضح سبب آلام الركبة، وكذلك هناك حركات معينة يقوم بها الطبيب بتحريك الركبة باتجاهات معينة، يمكن أن تساعده على وضع التشخيص.

فمثلا إن كانت الآلام في الجهة الداخلية وتحت خط الركبة تماما؛ فيكون بسبب التهاب في نسيج يسمى: (anserine bursa)، وإذا كان السبب أعلى الصابونة فقد يكون بسبب انضغاط الكتلة الدهنية في هذه المنطقة، وإن كان أسفل الصابونة فيكون التهاب الكيس أسفل الصابونة.

الاركوكسيا من الأدوية المسكنة، وتأخذ حبة 90 ملغ يوميا، ولمدة أسبوعين؛ فإن لم يتحسن الألم فإنه بحاجة لمراجعة طبيب مختص.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات