أمي أجرت عملية ناسور وما زال الجرح ينزف!

0 141

السؤال

السلام عليكم.

أمي عانت من ثلاثة خراجات متتالية في منطقة الشرج، وقد أجرت عملية فتح في كل مرة، وفي المرة الرابعة أخبروها أنها تعاني من بداية الناسور الشرجي، وقد أجرت العملية بعد أسبوعين من التشخيص، وتم ترك الجرح مفتوحا ليخرج الدم والصديد، ويتم الشفاء.

مضت ثلاثة أسابيع، ولم يتحسن الجرح، ولا زال يخرج الدم والصديد، وبكثرة، وعندما يتوقف عن الخروج تشعر أمي بألم أشد مما قبل العملية.

اليوم راجعت العيادة، فأخبرتها الطبيبة بوجود تجويف كبير بالقرب من فتحة الشرج، وتحتاج إلى أشعة رنين مغناطيسي، وقد حددت لها موعدا لذلك بعد شهر.

أنا جدا قلقة عليها، هل يمكن أن يكون مرضا خبيثا؟ وهل من الأفضل إجراء الأشعة مبكرا للاطمئنان؟ علما أن أمي تتناول منظم السكر وحبوب الغدة الدرقية؛ لأنها استأصلت نصفها، فما سبب الخراج والناسور؟ وما هو علاج الناسور بعد العملية المفتوحة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شروق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن تأخر الشفاء له علاقة ربما بوجود ميكروب مقاوم للمضادات الحيوية، وله علاقة بالسكر، حيث أن مرض السكر يؤثر على الأوعية الدموية ويؤخر شفاء الخراريج والجروح، ولذلك من المهم ضبط مستوى السكر، وفحص السكر التراكمي HBA1C%، وقد يحتاج الأمر إلى تناول أدوية منشطة للبنكرياس، بالإضافة إلى منظم السكر.

مع ضرورة تناول مضاد حيوي مناسب لالتهاب الأنسجة، مثل Klacid 1 gm كبسولة واحدة لمدة 10 أيام، مع الجلوس في ماء دافئ يحتوي على مطهر الديتول، والحرص على نظافة المكان خصوصا بعد التغوط، وليس للناسور الشرجي وما ينزل منه من صديد علاقة بالأمراض الخبيثة، فلا قلق -إن شاء الله-، ومع نهاية الجرعات سوف تتحسن الأمور -إن شاء الله-، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم؛ كمسكن للألم، وقد لا يحتاج الأمر إلى عمل أشعة الرنين.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات