السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمري 18 عاما، وعندي مشكلتان:
الأولى: في السيارة، فلا أخرج في الشمس ولو لأقصر مشوار مدته نصف ساعة إلا ويبدأ الغثيان، وينتهي أحيانا باستفراغ، ولا يوجد حل إلا النوم، حتى أني أشغل نفسي بالجوال أو مضغ علكة أو محادثة أحد، فهل توجد حلول أخرى؟
المشكلة الثانية: هي الإرهاق الدائم عند أي مجهود بسيط، مثلا: دوام الجامعة من الساعة 6 إلى 12، وأعود إلى البيت، وأنام الوقت المتبقي من اليوم، ويبقى من وقتي ساعتان أو ثلاث فقط.
تقول أمي: إن كثرة النوم تأتي بالنوم، وقد جربت أن أخفف نومي، لكني أشعر في الدوام بإرهاق فظيع!
هل من حل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rawan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال على هذا الموقع.
الذي فهمته من سؤالك الأول أن عندك شيئا من التأثر أو الحساسية من وجودك في الشمس؛ حيث تشعرين بالغثيان والاستفراغ، وطبعا ليس هذا بالشيء الطبيعي عادة، وربما له تفسيران:
الأول: أن عندك شيئا من الخوف أو الرهاب القريب من الرهاب الاجتماعي، حيث تشعرين بهذه المشاعر عندما تكونين في الخارج، وأن الموضوع لا علاقة له بالشمس.
والاحتمال الثاني: أن عندك مشكلة طبية صحية.
أنصحك بمراجعة طبيب عام ليقوم بالفحص العام، وربما القيام ببعض الاختبارات لمعرفة احتمال أسباب مثل هذا الغثيان والاستفراغ.
ومراجعة الطبيب مفيدة لك أيضا لاستبعاد بعض الحالات العضوية التي يمكن أن تسبب النوم الزائد والتعب العام والإرهاق، كنقص نشاط الغدة الدرقية أو فقر الدم.
إذا: أرجو مراجعة طبيب عام أولا، وهو يمكن أن ينصحك بالخطوة التالية، وذلك بناء على نتائج الفحص والاختبارات التي سيقوم بها.
وفقك الله، وكتب لك الصحة والعافية.