السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، ولدي طفل عمره سنة ونصف، كنت سعيدة مع زوجي، وكانت حياتنا الزوجية مستقرة، ولكن منذ فترة بدأت بيننا المشاكل، وعلت أصواتنا، واختلفت آراؤنا في أغلب المواضيع، ولا يفهم بعضنا بعضا، وفي النهاية أبكي وأندم على ما فعلته، وكثيرا ما يبادر هو بمراضاتي، وأعتذر منه وأطلب منه أن يسامحني، وفي كل مرة نتعهد لبعضنا بعدم تكرار ما حصل، لأن المشاكل التي تحدث بيننا لا تستحق كل هذا الزعل، إلا أننا ننسى ذلك العهد عند حدوث المشاكل، وكلانا يتمسك برأيه، ونلقي اللوم على بعضنا، ولم نكن بهذا الصورة في السابق.
أصبح زوجي يتدخل في كل شيء، حتى الأغراض والملابس التي أشتريها لطفلي، وقد يرفض شراءها إن لم تعجبه، وأحيانا لا يلبي طلباتي التي أريدها إلا بناء على رغبته، ويتضجر من إلحاحي عليه، وغيور جدا، ولا يريدني أن أسجل في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعطيني أعذارا مقنعة لرفضه.
أنا إنسانة متعلمة، وأعلم مدى أضرار استخدام الإنترنت، وهو سلاح ذو حدين، وإن استخدمته فإنني سأبحث عما ينفعني في مجال الطبخ وتساريح الشعر، وبعض الخواطر الشعرية لأنني أرغب بذلك، لكنه لا يثق بي، ويرفض خروجي مع أهلي أو المبيت عندهم لعدة أيام بدونه، فماذا أفعل؟
أرجو أن أجد الحل عندكم، جزاكم الله خيرا.