السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 19 سنة، عزباء، أعاني من حرقان وألم وحكة في فتحة الشرج، والألم يستمر فترة بعد قضاء الحاجة، ولا يستمر الألم إلا عند الإمساك، مع عدم وجود دم، فهل أنا مصابة بشق شرجي أو ناسور؟

علما أنني لا أستطيع مراجعة الطبيب بسبب الإحراج، فما هي طرق التخلص من الإمساك؟ وما علاج هذا الألم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dania حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم المرتبط بالتغوط له علاقة بشرخ شرجي، ولكن من النوع البسيط، خصوصا والألم يختفي بعد الغائط بفترة وجيزة، ولا يزيد إلا مع وجود الإمساك الذي يشد على عضلة الشرج، ويمزق بعض الأنسجة والخلايا، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.

وعلاج الشرخ الشرجي يبدأ بعلاج الإمساك، وذلك من خلال الإكثار من السلطات الخضراء والخضروات المطبوخة، مثل: البامية والملوخية والكوسة، وتناول الحبوب مثل الشوفان وجريش القمح وتلبينة الشعير؛ لإحتوائها على الكثير من الألياف، مع ضرورة تناول الخيار والخس والأعشاب الخضراء، والإكثار من زيت الزيتون مع السلطات والأجبان، ويمكن تناوله على الريق صباحا.

ومن المهم الإكثار من السوائل، وعلى رأس ذلك الماء وعصير الخوخ والتين المجفف، وتناول فاكهة الخوخ والتين الطازج، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميا؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضا، لأن المهم في العلاج هو تجنب الضغط على أنسجة الشرج حتى تلتئم -إن شاء الله-.

ولعلاج الألم يمكنك تناول أقراص مسكن مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل، ووضع كريم lidocaine كدهان موضعي على مكان الألم، مع ضرورة ممارسة الرياضة والمشي على وجه الخصوص؛ لأن الجلوس كثيرا يساعد على تكون البواسير، وضرورة تجنب الأغذية والتوابل الحارة.

وفقك الله لما فيه الخير.