السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 4 سنوات، حملت بعد شهر من الزواج، ولكني أجهضت في منتصف الشهر الخامس، وذهبت للطبيبة بعد شهرين من الإجهاض، فأعطتني حبوبا للحليب وكلوميد، و-الحمد لله- حملت في نفس الشهر، ورزقني الله بولد، وكان عنق الرحم متسعا، فأجرت لي الطبيبة عملية ربط عنق الرحم.
تناولت حبوب ميكرولوت لمدة سنة وثلاثة أشهر بعد الوﻻدة، حتى نزلت الدورة، وبدأت بتناول حبوب جينيرا لمدة سبعة أشهر ونصف، وتوقفت عنها، ولم يحدث حمل منذ عشرة أشهر.
أعطتني الطبيبة حبوب كلوميد ودوستينكس، وتابعت التبويض، وكان يوجد 4 بويضات، ولم يحدث حمل، وكررت الكلوميد مدة شهرين، ثم أعطتني حقن منشطة لمدة شهرين، ولم يحدث حمل، وتركت العلاج لمدة شهرين، ثم ذهبت لطبيبة أخرى، فطلبت تحليل fsh=9.7 و lh=4 وprolactin=8.8، وأخبرتني بوجود تكيسات بنسبة كبيرة، وأعطتني حبوب دوستينكس وحقن وفوستيمون في اليوم التاسع والعاشر، وتابعت التبويض، في اليوم الحادي عشر وصلت 17، واليوم الثالث عشر 18، وأعطتني حقنة أخرى فوستيمون، والجماع يوميا، واليوم الخامس عشر وصلت 20، وأعطتني الحقنة التفجيرية.
تأخرت الدورة 5 أيام بعد 14 يوما من أخذ الإبرة التفجيرية، ونزلت الدورة، وفي الشهر الحالي كررت الطبيبة نفس العلاج، وأخبرتني أنه لن يحدث الحمل إﻻ مع تكرار هذا العلاج شهريا؛ لأنه لن يحدث حمل مع التكيس، إﻻ من خلال هذا العلاج، أو إجراء منظار لهذه التكيسات.