أعاني من ألم أسفل الحوض والظهر خاصة وقت الدورة فما الأسباب؟

0 173

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحبة الاستشارة رقم (2315604)، والتي كانت حول التهابات العادة السرية، أجريت حماما للبول، ولم ينزل أي شيء، وأعاني من ألم شديد جدا في أسفل الحوض، تناولت العلاج وخف الألم -بفضل الله-.

أعاني من الألم في أسفل الحوض، وأسفل الظهر، ولا أدري ما هو الحل، هل أستمر في تناول الدواء؟ علما أنني أشعر بأن ملابسي الداخلية مبللة، وعند الكشف لا أجد أي شيء، وأعاني كثيرا وقت الدورة بسبب الألم في أسفل الحوض، أتمنى منكم إرشادي، فقد أقلعت عن العادة السرية بفضلكم.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nour حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن هناك زيادة في الوزن؛ مما قد يؤدي إلى حالة من التكيس على المبايض، وهي حالة لا تستطيع فيها البويضات الخروج من تحت جدار المبايض السميكة، وبالتالي تصبح بطانة الرحم ضعيفة، مما قد يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية.

ويحدث الألم على جانبي البطن نتيجة وجود أكياس وظيفية في المبايض، وهي الأكياس التي تتكون نتيجة عدم انفجار البويضات، وتجمع السوائل داخلها، ويمكن تشخيص تلك الأكياس عن طريق التصوير التليفزيوني السونار، وفي حال وجودها فالعلاج من خلال تناول حبوب منع الحمل ياسمين أو كليمن، لمدة ستة شهور، وهي المدة الكفيلة بعلاج تلك الأكياس، ووقف التبويض، ووقف عملية التكيس، ويساعد ذلك كثيرا في علاج الألم الذي تشعرين به في الأسفل، وإذا لم تختف تلك الأكياس مع حبوب منع الحمل فإن العلاج النهائي لها يكون بالجراحة، ولا يمنع ذلك كونك فتاة غير متزوجة، فالجراحة غالبا تكون جراحة بالمنظار من البطن.

والتكيس في المبايض يحدث بسبب الوزن الزائد، وإنقاص الوزن هو العنصر الأساسي في علاج التكيس، وذلك من خلال حمية غذائية تعتمد على السلطات، والمشاوي، والحبوب، والفواكه قليلة السكر، مع ممارسة الرياضة بشكل يومي، والمشي نصف ساعة على الأقل، مع تناول قرص جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم بعد الأكل، لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، وهو علاج يتناوله مرضى السكر، ولكن يتم وصفه للمساعدة في علاج السمنة، وعلاج تكيس المبايض، واضطراب الدورة الشهرية.

ومن المهم عمل تحليل بول ثم مزرعة في حال وجود التهاب، وتناول المضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة التحليل، وفي حال وجود إفرازات من الفرج يمكنك تكرار العلاج الذي تم وصفه في الاستشارة السابقة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات