السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ذكرت بالاستشارات القديمة أني أعاني من الديسك وقمت بإجراء عمليتين للديسك منذ سنة ونصف تقريبا، ولكن منذ ذلك الوقت وحتى الآن لم أجد تحسنا, عاد وجع الظهر ووجع القدمين، ولا أعلم السبب حتى الآن!
قمت بإجراء علاج فيزيائي لفترة، لكن لم أستفد شيئا.
الآن أنا خائف أن الديسك قد عاد لأنه يوجد وجع بالظهر، وغير ذلك عندما أنفخ بطني أسمع صوت طقطقه في فقراتي.
هل من الممكن أن يعود الديسك؟ وما الحل برأيكم؟ أليس مرور سنة ونصف كثيرا، وعدم الشعور بتحسن؟
أشكركم على الرد سلفا، وشكرا لكم وجزاكم الله عنا كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
أنت تقول أنه منذ ذلك الوقت لم تجد تحسنا، ثم تقول إن الوجع قد عاد، فإما أن يكون قد خف ثم عاد، أو لم يخف وزاد؛ لأن الألم إن لم يخف بعد العملية، فمعنى هذا أن العملية لم تنجح في إزالة الضغط عن جذر العصب الذي كان مضغوطا بالديسك ( الانزلاق الغضروفي ) فأحيانا يكون هناك أكثر من ديسك في نفس الوقت، وقد يقدر الطبيب أن الألم ناتج عن أحد جذور الأعصاب، إلا إن الألم قد يكون أكثر بسبب انزلاق غضروفي آخر، أو أنه حصل تضرر لجذر العصب أثناء العملية.
من ناحية أخرى إن خفت الآلام وعادت بعد فترة؛ فقد يكون إما بسبب عودة الديسك في نفس المكان، وخاصة إن لم يستطع الجراح إزالة كمية كافية من الغضروف.
ومن ناحية أخرى فقد يكون السبب في عودة الأعراض بعد فترة بسبب انزلاق غضروفي جديد آخر لم يكن موجودا في السابق، وإن عادت الأعراض بعد عدة سنوات قد يكون بسبب تليف حول مكان العملية؛ لذا فإنه من الأفضل مراجعة طبيبك لكي يقوم بفحصك، وقد يلزم إعادة إجراء رنين مغناطيسي لمعرفة سبب الألم.
نرجوا من الله لك الشفاء والمعافاة.