أعاني من سمنة البطن بالرغم مما أتبعه من تمارين وحمية، فما الحل؟

0 165

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لدي مشكلة في الوزن، أنا فتاة طولي161 سم، ووزني 75، وعمري 16 عاما، مشكلتي في الوزن أنه يتجمع في منطقة البطن فقط، والكتف، وخصري قصير، أرجلي أطول، والمشكلة أنني منذ 5 أشهر أقوم بعدة حميات، ولكن لا فائدة!

عائلة أبي لديهم وزن زائد، أعمامي وعماتي، منذ حوالي شهرين لا آكل سوى خبز صحي، وأمي تصنعه في البيت، وأيضا نستخدم زبدة صحية فقط، ولا نستخدم السمنة والزيوت أبدا، وأستخدم السكر الأسمر في الشاي، وأشرب شاي أخضر مرتين يوميا، وألعب رياضة حوالي 25 دقيقة، وأذهب كل اثنين إلى المسبح، وأيضا لدي حصتان رياضة في المدرسة، نلعب رياضة هناك كثيرا حوالي 50 دقيقة الحصة.

وأيضا أحيانا أركض حوالي 15 ل 20 دقيقة، بدأت كل هذه الرياضة منذ شهر، ولكن جسمي لم ينحف، بل يسمن ولا أعرف السبب! وآكل مرة واحدة في الأسبوع حلويات، ولكن لم ينفع أي شيء، أشعر أن جسمي لا يستجيب معي، حتى طولي منذ سنتين وهو 161 لم يزدد أبدا، مع أنني منذ ستة أشهر وأنا أنام باكرا وأستيقظ باكرا، أنام الساعة 8، وأستيقظ الرابعة صباحا، ولا أعتقد أن هناك مشكلة بالهرمونات؛ لأن دورتي الشهرية منتظمة جدا، ولا أعاني من عدم انتظامها ابدا والحمد لله.

رجاء أريد مساعدة، نفسيتي سيئة جدا، أريد أن أفعل أي شيء لأنحف، رجاء أريد نصيحة، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dora حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما ورد في الاستشارة فإن الحمية المتبعة تعتبر حمية جيدة، خاصة وأنها تترافق مع التمارين الرياضية، ولكن لا يمكن الحصول على النتائج وهبوط الوزن بسرعة، وهذا الأمر يحتاج بعض الوقت، وستلاحظين هبوط الوزن تدريجيا مع تحسن شكل الجسم تدريجيا كذلك.

والنصيحة هي فقط بالاستمرار على الحمية المتبعة والتمارين الرياضية، كما ينصح بالمتابعة مع أخصائي التغذية لإجراء الدراسة اللازمة لجسمك، ومعرفة احتياجاته الضرورية من المكونات الغذائية، ووضع الخطة الغذائية المناسبة.

أما بالنسبة للطول فهذا الأمر له علاقة بالوراثة، وطالما أنك والحمد لله لا تعانين من أي أمراض كالسكري أو أمراض الكبد أو الكلية أو الغدد أو ما شابهه، فلا داعي للقلق، وربما يزداد الطول بصورة بطيئة قريبا بإذن الله، ويمكنك المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الغدد لإجراء الدراسة الطبية اللازمة والاطمئنان بإذن الله.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات