زوجتي تعاني من تكيس المبايض ولا نريد أطفال الأنابيب، فماذا نفعل؟

0 186

السؤال

السلام عليكم.

زوجتي تعاني من تكيس المبايض، وليس لديها أية مشكلة مع هرمون الحليب، خلال رحلة علاجنا منذ سنتين تقريبا أعطتها الطبيبة المباشرة برنامجا دوائيا يعتمد على Serpaphar و-Ormomone، لكن بلا فائدة بتاتا.

بعد ذلك أعطتها علاجا يرتكز على الجونال، فحدث معها فرط تحريض المبايض مرتين، وأوقفت العلاج مدة، ثم تواصلنا مع طبيب آخر، أعطاها علاج الجلكفج حبتين في اليوم، ثم قام بعملية ثقب المبيضين، منذ يناير السابق، بعد ذلك وصف لها علاج Serpaphar و-Ormomone، لكن النتيجة واحدة، ولم يحدث التبويض.

علما أن تحليل السائل المنوي سليم، وفيه قليل من اللزوجة الزائدة، والطبيب المباشر طلب مني عملية ICSI، وأنا أريد الابتعاد عن عملية طفل الأنابيب، أو التلقيح المجهري، لأسباب مادية وشخصية.

هل توجد طريقة أخرى للعلاج؟ هل يوجد برنامج دوائي لاستعمال الجونال دون فرط تحريض المبيض؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرزاق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البرنامج العلاجي الذي يعتمد على تنشيط المبايض من خلال تناول Serpaphar أو Clomiphene Citrate ثم أخذ الهرمون Ormomone أو Luteinizing hormone والهرمون المفجر للبويضة التي تم تنشيطها، هو البرنامج المتبع في حالة ضعف التبويض الناتج عن التكيس على المبايض، وفي حال عدم استجابة المبايض للتنشيط في خلال ثلاث دورات متتالية، يتم التوقف عن تناول المنشطات والإبر التفجيرية؛ للبحث عن وسيلة أخرى، وهذا ما تم من خلال إجراء عملية تثقيب المبايض، وهو إجراء جيد يساعد كثيرا في حل مشكلة التكيس.

والآن يمكنها الاستمرار على تناول حبوب جلوكوفاج أو metformin مرتين يوميا، والصبر قليلا حتى تؤتي عملية التثقيب ثمارها، ولا مانع من تناول حبوب منع الحمل ياسمين لمد 3 إلى 6 شهور، وهي الفترة التي يجب تناول فيها حبوب جلوكوفاج، مع العمل على إنقاص وزن الزوجة -حفظها الله- في حال زيادته؛ لأنه السبب الرئيسي في تكيس المبايض، ومتابعة التبويض بالسونار، أو اختبارات التبويض.

وبعد تلك الشهور الستة من الحمية، وتناول جلوكوفاج وحبوب منع الحمل، يمكن للزوجة تناول حبوب دوفاستون، وهي حبوب هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تأخذ قرصا واحدا مرتين في اليوم، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور؛ لإعادة بناء بطانة الرحم وتنظيم الدورة الشهرية.

بالإضافة إلى تناول بعض المكملات الغذائية التي قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، والتي تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل total fertility، ويمكنها أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، كل 6 شهور، مع تأجيل فكرة التلقيح المجهري، وجعلها الاختيار الأخير.

حفظكما الله من كل مكروه وسوء، ووفقكما لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات