أعاني من ألم أسفل البطن من الجهة اليمنى، فما العلاج؟

0 217

السؤال

ذهبت من قبل لدكتورة نساء، طلبت مني عمل إشاعة، اتضح أن عندي كيسا صغيرا جدا (بويضة)، وقالت لي: إنها ستختفي بعد الدورة الأولى أو الثانية، والدكتورة لم تقبل أن تعطيني علاجا!

انتظرت سنتين وليس دورتين، وما زال الألم موجودا! لكن أقل بقليل، كان في السابق نغزات كل فترة، لكن الآن وجع عند الضغط عليه أو عند الحركة.

كشفت مرة ثانية وأخبرت الدكتورة، عملت لي إشاعة (سونار) مرة ثانية، وقالت لي بأني لا أعاني من شيء! إذا: هذا الألم من ماذا؟ قالت لي إنه يهيأ لي، وكتبت لي على "روشتة"، ذهبت لصرفها فتبين لي أنها مسكن، طبعا أنا أريد أعرف ما سبب الألم، لأعرف كيف أعالجه، وليس مسكنا مؤقتا!

المكان بالضبط عبارة عن نقطة محددة، للتوضيح تحت السرة بشبر، علما بأن وزني قليل، وأجوع كل فترة؛ لأن أكلي قليل، والمثانة تمتلئ بسرعة، حتى من غير أن أشرب أي شيء.

وإذا كان عندكم أي أسئلة أنا سأجيب مباشرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أبرار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في المنطقة التشريحية المشار إليها يوجد الحالب خارج من الكلى في طريقه إلى المثانة البولية، ويوجد المبيض الأيمن، ويوجد القولون الصاعد، وتوجد الزائدة الدودية، وكون السونار أظهر عدم وجود أكياس في المبايض، وأن الألم يكاد يكون ثابتا ولا يتغير مع التغير الهرموني طوال الشهر، فإن مشاكل المبيض -إن شاء الله- تكاد تكون مستبعدة، ويظل بعد ذلك الأملاح التي تؤدي إلى تقلص الحالب، ويظل عسر الهضم الذي يؤدي إلى الشعور ببعض الألم، أو التهاب مزمن في الزائدة الدودية، وهذا أمر مستبعد أيضا.

ولا مانع من إجراء فحص صورة دم لمعرفة عدد كرات الدم البيضاء، والمفروض أن تكون ما بين 3000 إلى 10000، وارتفاعها عن ذلك الرقم يشير إلى وجود التهاب في المسالك البولية، أو التهاب مزمن في الزائدة الدودية، وعدم الارتفاع يستبعد تلك الفرضية.

وتناول المسكنات في تلك الحالة أمر جيد ولا بأس به، مع عدم وجود مشاكل طبية، وتناول قرص من حبوب Buscopan عند اللزوم يكفي، مع تناول مشروب ساخن من خليط مكون من: مطحون الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، أو إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى الشفاء بحول الله وقوته.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات