السلام عليكم..
عمري 27 سنة، وطولي 164سم، ووزني حاليا بعد الولادة بطفلي الأول منذ ثمانية شهور 70 كغ، وما قبل الحمل كان وزني 57 كغ.

أعاني من ازدياد وزني بعد الولادة وعدم الرجوع إلى وزني الطبيعي، علما بأني أتبع رياضة المشي السريع يوميا لمدة 40 دقيقة، وأكثر ما يزعجني ويزعج زوجي هو ازياد الوزن في منطقة اليدين من الأعلى، وأريد نظاما غذائيا يساعدني على نزول وزني خلال شهرين كحد أقصى، وألا أتقيد بمواعيد محددة للوجبات، وهل هناك طريقة معينة لتخفيف الوزن في منطقة اليدين؟

وهل ما يسمى باللف التنحيفي يفيد أم يضر؟ وإن كان مفيد ا أرجو التوضيح لي عن كيفية تنفيذه، وخلال كم من الوقت يمكنني أن أرى النتائج؟

وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mariammoaz حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الوزن الصحي والمثالي يجب أن يحسب بناء على الطول, وبالنسبة لك: فإن الوزن المثالي الذي ننصح به هو 64 كلغ, وليس 57 كلغ, أما الحاجة اليومية من السعرات الحرارية فيجب أن تحسب بناء على الوزن المثالي وعلى نشاط الإنسان, وحاجتك اليومية هي في حدود 1800-1900 سعرة يوميا.

وأفضل طريقة لخفض الوزن هي بتناول كمية من السعرات الحرارية تقل عما يحتاجه الجسم, وذلك باتباع حمية غذائية منوعة، وممارسة الرياضة يوميا.

فإذا خفضت المتناول من السعرات يوميا بمقدار 500 سعرة، أي تناولت يوميا من 1500-1600 سعرة فقط, فإن وزنك سينخفض بمعدل 2 كلغ في الشهر, وإذا ما أضفت رياضة المشي يوميا مدة ساعة فإن وزنك سينخفض 2 كلغ إضافية, أي سينخفض 4 كلغ في الشهر أو 8 كلغ في خلال شهرين, وبالتالي سيمكنك الوصول إلى الوزن المثالي في خلال شهرين فقط, وذلك بطريقة صحية لا ضرر منها بأذن الله تعالى.

ويجب عليك تقسيم هذه الوحدات الحرارية على 3 وجبات رئيسية ووجبتين صغيرتين, وكأمثلة على المحتوى من السعرات الحرارية للطعام:
البيضة تعادل 100 سعرة حرارية.
حبة فاكهة (موز, تفاح, برتقال ….) تعادل 70 سعرة حرارية.
شريحة خبز توست تعادل 100 سعرة.
كوب حليب يعادل 150-180 سعرة
حفنة لمكسرات تعادل 100 سعرة.

وهكذا حاولي تقدير عدد السعرات الحرارية في طعامك، واحرصي على أن لا تتجاوز ال 1500-1600 يوميا.
وللوراثة دور كبير في طريقة توزع الشحوم في الجسم, لذلك إذا كنت تلاحظين بأن منطقة اليدين عندك قد زادت أكثر من باقي المناطق, فهذا سببه وجود استعداد وراثي عندك, ولا يمكن التحكم في هذا العامل ولا حتى عن طريق الرياضة.

أما بالنسبة لطريقة التنحيف التي ذكرتها, فلم أسمع بها, وإن كان لها تسمية أخرى بالعربية أو بالإنكليزية فأرجو منك ذكرها, حتى أتمكن من إفادتك بإذن الله تعالى.

نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.