السلام عليكم.

عمري 35 سنة، ولدت منذ خمسة أيام بعملية قيصرية بتخدير نصفي، ومن حينها وأنا أشعر بصداع وتورم القدمين وتشويش في الأذن وتكرار الصوت، ولا أتحمل الأصوات حولي، ولم تنفعني المسكنات، علما أنها ثاني قيصرية ولم أتعرض لهذه مضاعفات سابقا.

اليوم شربت كوب عصير مانجو فازداد التورم أكثر، وأشعر بوجع في الجهة اليمنى، هل التورم يدل على شيء خطير في الكلى؟ وما العلاج؟ وما سبب الصداع المستمر والدوخة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتبر التخدير القطني الاختيار الأكثر أمانا للنساء اللواتي يعانين من ارتفاع توتر شرياني أو مشكلة كلوية أو كبدية، وهو يسمح للأم بإرضاع وحضن طفلها مباشرة، ويزيل الشعور بالألم بعد الولادة، ويجرى بأيدي خبيرة.

وحاليا هو الاختيار الأول في التخدير في النسائية والتوليد، ويمكن أن يحدث هبوط ضغط شديد للمريضة خلال فترة العملية، ويعوض
ذلك بتسريب محاليل تعوض الهبوط، وذلك حسب خبرة طبيب التخدير، وحاجةالمريضة، ويمكن أن يحصل تورم بالساقين وألم بالظهر وصداع شديد بعد اليقظة خلال اليومين الأوليين، ولكن تزول هذه الأعراض بالتدريج، وقد يحدث تخريش بالأعصاب بسبب تسرب للمادة المخدرة يسبب الصداع والألم بعد 48ساعة.

بالنسبة للأعراض التي لديك يجب مراجعة المشفى واستشارة طبيب التخدير وطبيب العصبية وإجراء الفحص.

شفاك الله وعافاك.