السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، تزوجت وكنت قد وعدت زوجتي إن رزقنا الله بولد أن أسميه على والدها؛ لأن ذلك حلم طفولتها، ولكن والدي رفض ذلك.
زوجتي طيبة بشهادة الوالدين، وهي وافقت على رغبة والدي ولكن حالتها سيئة، ولا أحب أن أراها مغلوبة على أمرها، ولا أحب ذلك لأبي أيضا، فماذا أفعل؟
أفيدوني مع الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amr حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
موافقة زوجتك على تلبية طلب والدك بتغيير الاسم، دليل حسن عشرتها لك، وسعيها في طاعتك، وتحقيق برك بوالدك، فاشكرها على ذلك، وبرر لها خلف وعدك لها بأنه رغما عن أنفك، وأنه طلب والدك، ولا يسعك مخالفته، لأن حق الوالد في الطاعة شرعا مقدم على حق الزوجة.
ويمكنك أن تجبر خاطرها بكلام طيب وتسترضي به نفسها، وتتفق معها أن يكون اسم الولد القادم -إن شاء الله- باسم والدها، ويكون ذلك بإذن والدك من الآن، حتى لا يكون له بعد ذلك رأي يخالف هذا الاتفاق، وبهذا تجمع بين بر والدك وتحقيق أمنية زوجتك.
وفقكم الله لما يحب ويرضى، ورزقكم الذرية الصالحة.