السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدي يستخدم الإنترنت في ما لا ينفع، فأنا أراه أحيانًا يشاهد مقاطع فيديو فيها أغانٍ وموسيقى، وحسابه في الفيسبوك مختلط رجالًا ونساءً، وذلك يعني أنه ربما يمر بصور نساء متبرجات، وهو يطلب مني حين ينتهي الاشتراك الشهري للإنترنت الخاص به أن أقوم بإيصاله بالإنترنت من هاتفي، ولكني أرفض، فيغضب ويسب، وحينما أشرح له بهدوء أني لا أريده أن يأثم، وأني أحب له الخير، يقول: أنا الذي أنجبتك وعلمتك الحلال والحرام وليس أنت.
سؤالي: هل أنا آثمة لو رفضت طلبه؟ وهل يعتبر ذلك من العقوق؟ وهل أنا آثمة لو مكّنته من الإنترنت؟ وهل يعتبر ذلك من التعاون على الإثم والعدوان؟
جزاكم الله خيرًا، ووفقكم الله.