عانيت من نزول الإفرازات وتأخرت دورتي رغم وجود البويضة فلماذا؟

0 156

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمت بعمل منظار منذ ثلاثة أشهر، والنتيجة توضح وجود بطانة الرحم المهاجرة بدرجة بسيطة، ووجود تكيس بسيط على المبيض، والتهاب في الأنابيب ولكنها سالكة.

قام الطبيب بفك الالتصاقات التي سببتها البطانة، وأجرى تنقيبا على المبيض المصاب بالتكيسات، وأعطاني علاجا لمدة شهر لعلاج التهاب الأنابيب، وأصبت بسبب العلاج بالمضادات بالالتهاب، عالجت الالتهاب، وفي الشهر التالي أجريت السونار خلال أيام التبويض، وكان هناك بويضة بحجم 24 ملم، وقال الطبيب أن أموري جيدة، تأخرت الدورة ونزلت إفرازات دمويه لمدة أسبوع، مع ألم أسفل الظهر، ثم نزلت الدورة واستمرت ثمانية أيام، ثم نزلت من جديد بعد عشرة أيام فقط، فما أسباب ذلك؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك، ونسأله عز وجل أن يتم لك بالشفاء العاجل.

وعلى الأرجح بأن سبب تأخر الدورة الشهرية واضطرابها عندك هو أن التبويض قد تأخر, ولربما كبرت البويضة أكثر من اللازم، وشكلت كيسا صغيرا انفتح متأخرا، فنزلت الدورة متأخرة، وحدث في بطانة الرحم اضطرابا, وهذا أمر قد يحدث في حالات تكيس المبيضين, لكن وكنوع من الاحتياط، أنصحك بعمل تحليل للحمل في الدم يسمى B-HCG, فإذ كان سلبيا وتكرر اضطراب الدورة في الشهر القادم، فيجب عمل تحاليل للغدة الدرقية؛ للتأكد من سلامتها, فإذا تبين بأنها طبيعية، واستمر الاضطراب في الدورة، فهذا يؤكد بأن سببه هو تكيس المبيضين, والعلاج الأساسي هنا سيكون بعلاج هذا التكيس بشكل جيد.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات