السؤال
السلام عليكم
دكتورة: جزاكم الله خيرا، نستفيد منكم كثيرا.
عمري 24 سنة، متزوجة منذ سنة، ومنذ 6 أشهر اكتشفت أني أعاني من تكيس المبايض، وزني 76 كيلو، وطولي 165، منذ الشهر الأول بدأت العلاج، مع متابعة طبية من أول شهر، أخذت كلوميد واوفيستان، وفي اليوم 14 قال لي الطبيب إن عندي بويضة حجمها 19، بعدها أخذت إبرة ouvitrine ودوفاستون مدة 10 أيام، ورغم دلك لم يحصل الحمل.
في الشهر الموالي اكتشفت أن عندي كيسا في مكان البويضة، أخذت مانع الحمل، وسألت الطبيب على الغلوكوفاج، فقال لي: لا تحتاجينه، وزنك عادي، ولكن بعد قراءة مجموعة من استشارات الموقع، ونصائحكم، قررت أن أتبع العلاج بكليكوفاج، وحمية بدون أخذ رأي الطبيب مع مانع الحمل، وبعد شهرين زال الكيس، وبدأ معي الطبيب النفسي خطة العلاج التي شرحتها في الأول، ومع ذلك لم يحصل الحمل رغم تكون البويضة وبالحجم المناسب، مع أني استمررت بأخذ الغلوكوفاج ولم أوقفه إلى يومنا هذا، مع إضافة أكياس تحتوي على حمض الفوليك أضافها لي الدكتور إلى خطة العلاج التي سبق ذكرها.
أرجو أن تفيدوني بنصائحكم، ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سكينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك -أختي- وشكرا لثقتك، ولتواصلك مع الموقع.
تكيس المبايض هو اضطراب هرموني يحصل بسبب وجود كيسات صغيرة تحت قشرة المبيض السميكة تمنع نمو الجريب الذي يحوي البويضة، فتبقى محصورة ضمن فقاعة، ولا تنطلق للرحم من خلال عملية التبويض، لذلك في الدرجة الأولى هناك خلل بالتبويض واضطراب بالدورة الشهرية.
وغالبا التكيس يترافق مع السمنة، وقد وجد حاليا حسب الدراسات الحديثة إن التكيس يتحسن ويتراجع بنسبة كبيرة مع تنزيل الوزن، ولو كان 5 - 10٪ من الوزن.
كذلك بالنسبة للغلوكوفاج، فهو يعطى للتكيس؛ لأنه ثبت أنه يحسن من عمل المبيض، وهو منظم للسكر، ولكن لوحظ وجود مقاومة للانسولين في بعض خلايا الجسم في التكيس.
والغلوكوفاج علاج فعال وآمن يمكن استخدامه لفترة 3 - 6 أشهر أو أكثر، ويمكن أن يساعد في تنزيل الوزن.
بالنسبة لك وحسب ما ذكرت أن التبويض حاليا جيد، مع المراقبة، ولكن لم يحصل الحمل، فيمكنك -أختي- عمل صورة ظليلة للرحم للاطمئنان على سلامة الأنابيب والرحم، كذلك يجب عمل فحص لعنق الرحم والمهبل للكشف عن التهابات أو قرحة عنق رحم تمنع الحمل.
أيضا المطلوب من الزوج عمل فحص للسائل المنوي للكشف عن خصوبته، ويمكنك الاستمرار بنفس العلاج مع المراقبة والمحاولة.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة.