السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ أشهر من الإنهاك الذهني، حيث تطور المرض إلى أن توقف عقلي عن التفكير.
أتذكر أعراض المرض، وبدأت بقلة تركيز وقلق وتوتر داخلي، ثم نسيان ما حدث آخر الأسبوع، ثم تطور المرض فأصبح عندي دوخة عند تحريك الرأس.
فحصت الأذن الداخلية، وكانت سليمة باستثناء الحاجز الأنفي مائل أو مكسور، وأصبح يصاحب تحريك رأسي فجأة إلى ما يشبه صعقة كهربائية.
عملت تحاليل التوازن وجلستين، وقال الدكتور: إن الجهاز المركزي به نقص، وأجرى تمرينا ما، وهذا كله وعقلي لا يعمل! فقد توقف التفكير عندي وكثر النسيان، وهذا يعيق حياتي اليومية.
أحس بضغط أعلى الرأس، وكثرة تثاؤب، وبطء في مرور الوقت، وإن كنت في العمل لا أجلس مع الناس، لأن عقلي متوقف، وإذا جلست أجلس في صمت، ولا أعرف أن أجيب بتفكير وأسترسل، ولا أجد مؤخرا أن علتي تتعلق بالاكتئاب.
عدم التفكير والصمت يقتلاني ببطء، وقرأت عن التصلب المتعدد، ووجدت أعراضه مطابقة لما حدث، وكذلك الإرهاق المزمن، ربما خرف أو إرهاق ذهني.
كما أني كثير الحركة، ولا أجلس، وأظل واقفا، وكثرة الحركة ذهابا وإيابا بالعمل دون تفكير! ما هو التشخيص الأقرب لمثل حالتي؟
صرت أكتب ولا أستوعب، فقط أحضر الكلام سريعا، فأرجو تشخيص حالتي، وحاليا أتناول لوسترال بواقع حبتين.