أحاول الإنجاب مرة ثانية لكني أجهضت، فما الحل؟

0 85

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة أبلغ من العمر 32، متزوجة منذ 4 سنوات، ولدي ولد عمره 3 سنوات، وأحاول الإنجاب مرة ثانية، وبالفعل حملت ولكن حصل إجهاض في الأسبوع 8، وبعد الإجهاض لم أقم بأي عملية تنظيف؛ لأن الرحم كان قد نظف نفسه، لم أحتج لإجراء أي شيء، والآن مضى على الإجهاض 7 أشهر، وأحاول من جديد أن أحمل منذ 3 أشهر ولكن لم يحصل حتى الآن!

دورتي الشهرية منتظمة نوعا ما، ولكن يوجد عدم انتظام في بعض الأشهر، لأني أعاني من تكيس المبيض (Polycystic ovary)، ولم آخذ أي شيء للعلاج؛ لأن الدكتور يقول أنه لا يوجد علاج لهذا المرض.

أريد معرفة هل يؤثر التكيس على الحمل بالرغم من عدم وجود مشاكل في الحمل الأول؟ وما يمكن أن يكون السبب في تأخر الحمل؟

لا أعاني من أي نوع من أنواع البكتيريا، ولا أفكر كثيرا في الموضوع، ولكن فقط أريد معرفة ما يمكن أن تكون الأسباب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Layal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم يؤدي التكيس إلى تأخر الحمل؛ لأن معنى التكيس هو ضعف التبويض وعدم خروج بويضات جيدة تصلح للإخصاب والحمل، والأمر يحتاج إلى متابعة التبويض بالسونار، أو إجراء اختبارات التبويض، وهي اختبارات موجودة في الصيدليات، ومن المعروف أن الفترة المناسبة لحدوث الحمل هي بعد أسبوع إلى 10 أيام من الغسل، ولا يحدث حمل في الأسبوع الذي يلي الغسل مباشرة، وتمتد تلك الفترة لمدة أسبوع وتقل بعد ذلك أو تنعدم فرص الحمل في الأسبوع الأخير قبل الدورة التالية.

ولزيادة فرص الحمل يمكنك تناول حبوب جلوكوفاج 500 بعد الأكل مرة واحدة لمدة أسبوع، ثم مرتين يوميا لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وهي المدة الكافية لإنقاص الوزن عدة كيلوجرامات حتى يصل الوزن إلى أقل من 60 كجم من خلال الحمية الغذائية ومن خلال ممارسة الرياضة.

ومن المهم أن يقوم الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع؛ لأن التهاب البروستات عند الرجال وضعف المني أمر وارد حتى مع سابقة الإنجاب، فقد يرجع السبب في تأخر الحمل إلى سبب عند الزوج، وعليه المساعدة والتعاون في هذا الأمر.

وبالطبع هناك بعض التحاليل يمكنك إجراءها وهي فحص صورة دم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH- FreeT4، وفحص هرمون الحليب prolactin، بالإضافة إلى تحليل DHEA - AMH - FSH - LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE، مع تحليل هرمون PROGESTERONE في اليوم الـ 21 من بداية الدورة، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة؛ لتقييم الموقف.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات