قرأ زوجي مذكراتي وعزم على تطليقي!

0 76

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي اطلع على مذكراتي، ووجد كلمات أساءت له فغضب، قدمت اعتذاراي من غير قصد، فأنا لا أملك أحدا أتحدث له عن مشاكلي الخاصة، ولا أحب مشاركتها لأحد.

أنا حامل في الشهر السادس ولدي ثلاثة أبناء، طردني زوجي من المنزل قبل العيد، ولا أزال في منزل أهلي في غرفة مع أبنائي، وقال إنه سيطلقني بعد الولادة.

الحال لا يعلم بها إلا الله فهو يصرف على أولاده فقط، وأنا لا أستطيع تحمل الوضع أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل أرجع إلى منزلي رغم غضبه؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يحفظك وأن يبارك فيك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

أختنا: نحن لا نعرف ماذا كتبت بالضبط، لكن نسأل الله أن يكون من الأمور البسيطة أو المتقبلة، والتي لا يكون لها أثر سلبي بعد ذلك.

نوصيك أختنا بما يلي:

1- الاعتذار إلى الزوج وإخباره بأن هذا بلا قصد منك ولا إرادة، وأنك أحيانا تكتبين مثل هذا الكلام على أحب الناس إليك، وأنه مجرد تنفيس كتبته لا أكثر ولا أقل.

2- أخبريه أنك تحبينه وأن قدره عندك كبير وعظيم، وأن ما قرأه قد كتب على غير قناعة منك، وعلى ما هو مغاير للحقيقة.

3- أخبريه أن المرأة أحيانا تحب أن تتكلم مع أي أحد، ولأنني لا أريد تدخل أي أحد ولو أهلي في أي مشكلة كنت أستعين بالكتابة وكنت أنوى تمزيقها لأني لا أعتقدها.

4- قولي له: قد أخبرنا النبي أن من طبيعة النساء أنهن يكفرن العشير، أخبريه أنه طبيعة في كل النساء لكنها تأتي أوقات وتذهب.

5- لا بأس أن تدخلوا أحد العقلاء من المتدينين، لابد أن يقنعه أن المكتوب غير المقصود.

6- أكثري من الدعاء في الصلاة وفي الخلوات أن يغير الله قلب زوجك وأن يتجاوز تلك المرحلة

وأخيرا: لا بأس أن تعودي إليه حتى ولو كان غاضبا؛ فإن حسن العشرة ينسى ولو بعد حين تلك الإساءات.

نسأل الله أن يحفظك وأن يوفقك لكل خير. والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات