السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ سنتين، عندي تكيسات على المبايض، أخذت علاجا في السنة الثانية من الزواج، منشطات عبارة عن حبوب litrezol وحقنتينfistimon75 وحقنتين تفجير لمدة ثلاثة شهور.
بعدها أخذت حبوب كلوميد وحفنة fistimon200 لمدة شهرين، وبعدها أخذت حبوب literally حقنتين fistimon وحقنتين تفجير، وأنا الآن لم آخذ علاجا، فماذا أفعل؟ هل أستمر أم لا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتكيس المبايض يحتاج إلى إعادة تقييم طالما أن منشطات المبايض والإبر التفجيرية لم تؤد إلى نمو ونضوج بويضات قابلة للتخصيب، ومن المهم جدا أن يكون تحليل الزوج طبيعيا، حيث أن 4 حالات من 10 يرجع سبب تأخر الحمل إلى وجود مشكلة عند الزوج.
لذلك من المهم أولا أن يقوم الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجة التحليل على طبيب تناسلية؛ لإبداء الرأي والنصح.
من المهم التوقف عن أخذ المنشطات والإبر التفجيرية؛ لأنها بهذا الشكل قد تزيد من مشكلة التكيس، طالما لا وجود لبويضات ناضجة من المبايض، والأمر يحتاج إلى فحص مخزون البويضات في المبايض، من خلال إجراء اختبار AMH حيث أن مستوى المخزون من البويضات هو المحدد الأول للخطوات التالية.
إذا كان المخزون لديك جيدا وطبيعيا فيمكنك إجراء عملية تثقيب للمبايض، وهي عملية جراحية بالمنظار، تتم بمعرفة استشاري أمراض نسائية خبير في مجال جراحات العقم، ولهذه العملية نتائج جيدة؛ لأنها تسمح بخروج البويضات من تحت جدار المبايض السميكة، مما يساعد على تنظيم الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية.
كذلك من المهم فحص الهرمونات المحفزة للمبايض FSH & LH بالإضافة إلى فحص هرمون الحليب PROLACTIN، وهرمون الذكورة total and free testosterone، وهرمون DHEA، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4؛ لأن زيادة نشاط الغدة الدرقية أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى ضعف التبويض، وكذلك ارتفاع هرمون الحليب يؤدي إلى نفس المشكلة.
مع ضرورة فحص هرمون progesterone في اليوم ال 21 من بداية الدورة الشهرية، والذي ينقص بشدة مع ضعف التبويض، مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض، وعرض نتائج التحليل والسونار على الطبيبة المعالجة، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.