أنا حامل، منذ خمسة أسابيع وأثناء السونار قالت الطبيبة إن الجنين (أنثى) لديها تأخر في النمو أسبوعين، فحولتني لمستشفى لعمل دوبلير، عملت الدوبلير قالت الطبيبة إن السبب هو أني أنا ووالد الطفلة لسنا بذات القامة الطويلة، وأيضا وزننا قليل، علما أن وزني قبل الحمل ٥١، وحاليا ٦١، وطولي ١٦٠، والأب طوله ١٧٣، ووزنه ٧٠.

حاليا أنا في الاسبوع ٣٩، وزن الجنين ٢٦٥٠غ، وقال الطبيب إن عندي مشكلة في الأوعية الدموية أنا والجنين وقليلا في الحبل السري، ولكن ليست بمشكلة كبيرة، مع العلم أن جميع قياسات الجنين أقل حد من الطبيعي، فهل هذا مؤشر على وجود متلازمة داون أو أي عيب خلقي آخر؟ أم أنه لا داعي للخوف؟ وقد بقي عشرة أيام على موعد الولادة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ولاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا علاقة بين وزن الجنين وبين الوراثة من الأب والأم، فذلك يتعلق بالطول ووزن الجنين 2650 جم لا يمثل مشكلة، بل مازال في المتوسط المقبول ولا خوف مطلقا طالما أن مدة الحمل مكتملة 40 أسبوع، ولا مشاكل صحية لديك، ولا علاقة بين متلازمة داون وبين الوزن، والمهم أن تكون الولادة في المستشفى، فقد يحتاج الطفل إلى إنعاش بمعرفة طبيب الأطفال، وقد لا يحتاج، ولذلك ننصح بالولادة في أحد المستشفيات.

وطالما أن قياسات الجنين في الحد الأدنى الطبيعي فلا مشكلة، والوزن يتحسن سريعا مع الرضاعة الطبيعية المنتظمة، ومع إدخال الطعام للطفلة بعد الشهر السادس، وهناك بعض الأطعمة المفيدة في مثل تلك الظروف قد يساعدك الأطباء على اختيار إحداها للمساعدة في زيادة الوزن، وندعو الله لك أن يرزقك ما تقر به عينك إنه سميع الدعاء.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.