السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعاني من تنمل في القدمين واليدين، بدأ بشكل تدريجي، ويزداد قبل النوم إذا كنت في وضعية الرقود، تطورت الحالة وأصبحت تأتيني آلام في كل وقت بعد شهر من أول إحساس بالتنميل، وأصبحت يدي وقدمي تتنمل بشكل سريع بأي وضعية، مع حرقان في موضع عصب اليد.

قمت بزيارة طبيب أعصاب، وقمت بفحص عام للدم تبين أن لدي نقصا في فيتامين D قياس 16 فيتامين B12 بمقياس 125، وقام الدكتور بإعطائي حقن مدة 5 أيام بشكل يومي، وحقنتين كل أسبوع، والآن قال لي بعد شهر تأخذ حقنة، ووصف لي دواء جابتريكس وسيمبالتا حبتين، جابتريكس 300 ملج، وحبة سيمبالتا 30 ملج قبل النوم.

بعد ثالث يوم خف الألم بشكل كبير، وكنت أنسى الألم، ولا أشعر به، إلا أنه منذ 3 أيام بدأت تعود لي الأعراض بشكل تصاعدي مثل تنميل القدمين واليدين وبعض اللسعات في الوجه واليدين.

علما بأنني سابقا كنت أشعر بصعق كهربائي في الرأس والظهر عند النوم، قادما من القدم بسبب التنميل القوي الحاصل، قمت بتخطيط عصب، وقال لي الدكتور عندي ضعف في الأعصاب الطرفية الحسية، وعملت رنينا مغناطيسيا لجهاز عصب مركزي في الرأس تبين وجود صبغة سوداء، فحدد لي موعدا آخر بالصبغة من أجل معرفة الصبغة السوداء التي تظهر في أعلى البطين الأيمن للمخ للتأكد من سلامة المخ.

علما بأنه قال لي لا داعي للقلق، فقد تكون بسيطة، ذهبت لدكتور آخر ووصف لي حبتين نيرونتين، وحبة ترابيزول ليلا إلا أنني لم أبدأ بهذا الدواء لحد الآن.

أسئلتي كالتالي:
1- هل فيتامين b12 يعمل كل هذا؟
2- هل جرعات الدواء كافية؟
3- كم مدة الشفاء من اعتلال الأعصاب بسبب b12؟
4- أشياء أخرى ترونها في هذا الخصوص؟

ملاحظة أنا مدخن، وقليل الرياضة، وتقبلوا التحية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdullah .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الاسلامية

هذه الأعراض التي تعاني منها تبين بالتخطيط أنها التهاب أعصاب محيطية، وما ظهر بالرنين المغناطيسي لا يفسر التهاب الأعصاب المحيطي الذي ظهر بالتخطيط والأعراض التي تعاني منها هي أعراض التهاب أعصاب محيطية، وما ظهر بالرنين المغناطيسي يحتاج إلى صورة ثانية بالصبغة للتأكد من ماهيتها، والفيتامين (ب12) من أعراضه أنه يسبب التهاب أعصاب محيطية وتأثر النخاع الشوكي، وقد تبين أن هناك نقصا في الفيتامين بـ12.

جرعات العلاج التي تأخذها مناسبة، وقد تحتاج الأعراض العصبية لفترة من 6-12 شهر لكي تختفي تماما، لأنها تتحسن ببطء، وعليك بالتوقف عن التدخين، ففي كل سيجارة من 4000 إلى 6000 مادة سامة، وقد أفتى العلماء بأن التدخين حرام، وجسمك سوف يسألك الله عنه يوم القيامة، ولا يمكن أن تبرر لله تعالى استمرارك بالتدخين بعد أن علمت أنه حرام، عليك المتابعة مع الطبيب المشرف حتى تختفي الأعراض.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.