ما سبب الآلام التي أشعر بها في كل جسمي؟

0 78

السؤال

السلام عليكم..

كنت أعاني من آلام في جميع جسدي، وكنت أمشي بعكاز وأنام على كرسي، وأسند رأسي لطاولة لأستطيع النوم، وجلست قرابة أسبوعين أو أكثر، وعندما ذهبت للمستشفى أجريت فحصا للعظام من الجانبين، وكانت سليمة، فأعطوني موعدا بعد ثلاثة أشهر، ولكن قبل الموعد أعطاني أخي حبوب روفيناك، فجلست دقيقتين أو خمس دقائق، فبدأت أتحرك قليلا إلى أن زال المرض، ولكنها لا تزال ترجع لي آلاما خفيفة.

مع العلم أني كنت أشرب الحبوب بجنون، كنت آخذ 6 حبات من الحبوب التي أعطتني إياها المستشفى، ولكنها عديمة الفائدة، وذلك لاعتقادي بأنهم لا يريدون علاجي، ولكن بعد روفيناك أخذت حبة فقط، وبدأت بالحركة، وكانت حبة قابلة للانتشار.

وبعد الكشف بالرنين بعد ثلاثة أشهر ظهرت سليمة، فهل تستطيعون تشخيص المرض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حبذا لو أنك فصلت أكثر عن طبيعة مرضك:
هل الآلام تأتي صباحا عند استيقاظك أم مساء أو تأتي بعد القيام بمجهود؟ هل الآلام تصيب الجسم بشكل متساو ومتناظر أم تأتي أكثر بالظهر أو الركبتين أو القدمين؟ وهل هناك ترفع حروري مرافق لتلك الآلام أم لا؟

والتحسن المؤقت الذي تشعرين به من تناول المسكنات أو الفولتارين ليس لديه أية دلالة؛ لأن الألم يتحسن بأخذ المسكنات مهما كان السبب.

والآلام التي تأتي بالجسم بشكل كامل عادة تشخص من خلال التحاليل والأمراض التي تسبب آلاما معممة عددها كبير، منها:
نقص فيتامين د، والذي يحدث من نقص التعرض للشمس، أو نقص كالسيوم العظام الذي يحدث بسبب نقصه الغذائي، أو نتيجة أمراض غدية، والتي تؤدي بدورها لحدوث تلين عظام أو هشاشة عظام، بالإضافة إلى الروماتزم واعتلال الأعصاب، والحمى التيفية والمالطية، والأمراض الجرثومية أو الفيروسية المترافقة بارتفاع حرارة تؤدي لحدوث الألم في كافة الجسم.

والحقيقة -أختي الفاضلة- أنصحك بمراجعة طبيب مختص بالأمراض الباطنة أو أخصائي روماتزم، مع إجراء تحاليل عامة، ولا بأس من إجراء قياس للكثافة العظمية من أجل هشاشة العظام، وبإذن الله سوف يشخص المرض، ويعالج بشكل مناسب.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات