السؤال
السلام عليكم.
أنا لدي بواسير خارجية منذ أربع سنوات -ولله الحمد- لا يوجد دم ولا إفرازات، فقط عند الإخراج إذا طالت العملية أحس بتدلي الباسور وأحس بشدته وألم ولكنه محتمل، وبعد الانتهاء أجد صعوبة في الجلوس، ولكن وقت قليل، وأحس بالباسور يدخل للداخل ويختفي الألم، فأنا في أي درجة؟ وهل يلزمني عملية جراحية؟
وأيضا أثناء الإخراج أشغل الماء على قوة عالية، وأقوم بتوجيهه إلى فتحة الشرج، وبعدها أضغط بنفسي قليلا ويقوم البراز بالخروج بسهولة والغازات أيضا، فهل هذه العادة مضرة، أم خاطئة؟ علما بأنني أفعلها عندما أحس ببقايا براز وغازات لم يخرجوا فأقوم بفعلها لكي يخرج البراز وتخرج الغازات، وأيضا أفعلها إذا شعرت بوجود حكة في المنطقة فأشعر بالراحة لتفادي الحكة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من خلال السرد نؤكد لك أن البواسير لديك من الدرجة الثانية، وهذه لا تحتاج إلى جراحة ويمكن شفاءها بالعلاج، ولا داع لاستعمال الشطاف لقضاء الحاجة للتخوف من انتقال جزء أو ذرات من الغائط إلى الفرج مما يؤدي إلى التهاب في الفرج والتهاب في المسالك البولية، ولكن لا مانع من غسل منطقة الشرج بعد الانتهاء من التغوط للتخلص من بقايا البراز في اتجاه بعيدا عن الفرج.
ويمكن المساعدة في التغوط بشكل أسهل دون الحاجة إلى استعمال الشطاف من خلال تناول وجبات تحتوي على السلطات والخضروات المطبوخة، وزيت الزيتون، والحبوب مثل شوربة الشوفان والبرغل والعصائر الطازجة، وفاكهة الخوخ والتين، وعصير البرتقال الطازج دون إضافة السكر، ولا مانع من تناول ملعقة من مسحوق الصمغ العربي مع ملعقة من بذور الشيا chia seeds وبذور الكتان على كوب من الماء وذلك بشكل يومي لما لها من فائدة في تجنب الإمساك، وبالتالي المساعدة في علاج البواسير ومنع تكونها.
وعلاج البواسير من الدرجة الثانية من خلال تناول كبسولات دافلون 500 مج: كبسوليتن ثلاث مرات في اليوم لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين في اليوم لمدة 3 أيام، ثم كبسولتين مرة واحدة في اليوم لمدة شهرين، مع وضع تحاميل شرجية للبواسير، وهناك أنواع كثيرة، مثل proctoheal وأيضا كريم للبواسير من نفس النوع، وسوف يساعد ذلك مع علاج الإمساك في الشفاء -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.