السؤال
أنا آنسة عندي 22 سنة كنت أشتكي من فترة حوالي 9 شهور من كيس دم على المبيض، وبالعلاج لمدة 6 شهور شفي، وحاليا الدورة الشهرية تأتي لي مرتين في الشهر، عملت سونار، الدكتور قال لي: إن المبيض اليمين حجمه كبير، ولكن طبيعي ولكن المبيض الشمال وراء الرحم وهو الذي يسبب لي ألما في ظهري وسوف أستمر على العلاج لمدة 3 شهور، والدكتور يقول لي: إن المبيض قابل للتكيس مع العلم أن طولي 174 ووزني 85، الدكتور طلب مني أن يصبح وزني 65.
سؤالي: هل التكيس نوع من أنواع الأورام؟ وما هو سبب عدم انتظام الدورة؟ وهل وضع المبيض الشمال عندي وراء (خلف) الرحم له أضرار غير الألم في الظهر؟ وما هو العلاج الأمثل في حالتي؟
مع العلم أني آنسة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالأورام التي تصيب المبيض عدة أنواع، منها ما يكون نتيجة التغيرات الفسيولوجية في الجسم، وهذه تختفي مع مرور الوقت، ومنها أورام وتكيسات حميدة، ومنها أورام خبيثة.
وبالنسبة لتكيس المبيض، فهو عبارة عن تضخم المبيض بسبب تكون أكياس صغيرة جدا في جدار المبيض، ويؤدي إلى عدم توازن الهرمونات في الجسم، وذلك يؤدي إلى عدة أعراض، منها: عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، وزيادة الوزن، أو كثرة نمو الشعر في الوجه والجسم، وكثرة ظهور حب الشباب، والعقم أحيانا ولكن حسب درجة التكيس.
العلاج يتم حسب نتائج التحاليل والأعراض التي تعاني منها المريضة، وحسب تقييم الطبيب للحالة، ولكن يجب متابعة هذه التحاليل بصفة دورية، مثل: مستوى السكر في الدم، ومستوى هرمون الأنسولين في الدم، ومستوى الدهنيات، وكذلك نسبة هرمون الغدة الدرقية، وعمل السونار وهرمون الحليب.
بالنسبة لوجود المبيض خلف الرحم، قد يتغير الوضع مع مرور الأيام ويعود للوضع الطبيعي إذا لم يكن هناك التصاقات، وقد يؤثر وضع المبيض على الخصوبة أحيانا.
لكن نطمئنك بأنه لا داعي للقلق، ويبدو أن حالتك بسيطة جدا، ومن السهل تنظيم الدورة وعلاج التكيس البسيط باستعمال الأدوية، وما عليك إلا المتابعة مع الطبيبة المختصة.
وبالله التوفيق.