السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة تبلغ من العمر 15سنة، تعرفت إلى شاب عمره 23 سنة، طلب مني أن يخطبني ولكن أخاف ألا يقبل أبي به ليس بدافع المال ولكن لأنني البنت الوحيدة عنده، أتمنى أن تساعدوني من أجل أن يقبل أبي به، قولوا لي ماذا أفعل؟
السلام عليكم.
أنا فتاة تبلغ من العمر 15سنة، تعرفت إلى شاب عمره 23 سنة، طلب مني أن يخطبني ولكن أخاف ألا يقبل أبي به ليس بدافع المال ولكن لأنني البنت الوحيدة عنده، أتمنى أن تساعدوني من أجل أن يقبل أبي به، قولوا لي ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنسأل الله أن يقدر لك الخير، ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
فإنه لابد للفتاة من الزواج، وليت آباءنا والأمهات يدومون لنا لنسعد بقربهم، ولكن تلك سنة الله الماضية، فأين الأجداد والجدات؟ كلهم أفضى إلى ما قدم، ولن يسعد عند الله إلا من تاجر في الأعمال الصالحات.
ومهما بلغ حب الوالد أو الوالدة لفتاتهم فلن يقفوا في طريق سعادتها إذا جاء الرجل المناسب صاحب الدين والأخلاق والمناقب، ولا داعي للقلق ولن يحدث بإذن الله إلا الخير.
ولكننا نستغرب من سرعة حكم فتياتنا على الشباب رغم ما في بعضهم من أخلاق الذئاب! فلا تستمري في التعارف مع الشباب، واطلبي من الصادق في رغبته أن يتقدم رسميا ويطرق الباب، ويعرف بنفسه ويعرض صفاته، ويخبرنا بأصحابه والأحباب، ثم ينتظر الجواب من أهلك أولي الألباب، وحبذا لو سارع بعد الموافقة بكتب الكتاب؛ ليكون العمل موافقا للسنة والكتاب.
ومما يعينك بإذن الله على قبول والدك بالخطاب ما يلي:
1- الحرص على أن تكون هذه العلاقات بمعرفته وموافقته.
2- وجود الخاطب المناسب دينا وأخلاقا.
3- الإكثار من الدعاء والتوجه إلى من يجلب الخير ويصرف الضراء.
4- طلب مساعدة الوالدة في طرح وجهة نظرك على الوالد.
5- الحرص على طاعة الله وذكره، فإن الله يوفق من يطيعه.
والله الموفق.